منى مكرم عبيد تنتقد ضعف مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية
(أ.ف.ب)
أكدت منى مكرم عبيد مرشحة حزب الوفد فى محافظة القليوبية أن "الأقباط لديهم حضور اقتصادى فاعل فى مصر ولكن لا يقابله حضور سياسى مماثل".
وأضافت عبيد لوكالة الأنباء الفرنسية أن "تمثيل الأقباط ضعيف خصوصا على لوائح الحزب الوطنى ولكن أيضا لدى أحزاب المعارضة"، بل إن بعض هذه الأحزاب لم يرشح قبطيا واحدا على لوائحه مشيرة بالاسم إلى الحزب الناصرى.
وتابعت منى مكرم عبيد خريجة جامعة هارفارد الأمريكية الأستاذة الجامعية، بشىء من التحسر "قبل 1952 كان الأقباط يمثلون قرابة ثلث أعضاء البرلمان".مشيرة إلى أن الأقباط "كانوا غائبين تقريبا فى البرلمان" المنبثق عن الانتخابات الأخيرة عام 2005.
وانتقدت منى مكرم عبيد التى سبق لها أن شغلت مقعدا فى البرلمان، ضعف إقبال المصريين على الانتخاب وأيضا نظام الترشح الفردى، وقالت إن هذا النظام "لا ينصف الأقباط ولا المرأة ولا الشباب" داعية إلى اعتماد نظام اللائحة النسبية.
وأكدت منى مكرم عبيد أن "انعدام الديمقراطية هو سبب الاحتقان، لو كانت هناك ديمقراطية لكان الناس يعبرون عن آرائهم من غير خوف وعنف"، وأشارت أيضا إلى أن العلاج الحقيقى للمشكلة هو "قانون دور العبادة الموحد الذى ينتظر الصدور منذ 20 سنة إذا صدر سيصبح الكل متساويا ومن يريد بناء مسجد أو كنيسة تحدد له الشروط وفق القانون وما عليه إلا احترامها".
غير أن منى مكرم عبيد أكدت فى المقابل أنه "لابد أن يتم احترام القانون .. ودولة القانون والدستور. القانون يجب أن يكون فوق الكل ويسرى على الكل وليس فقط على الأقباط"، وتابعت "حين تقول الدولة هذا غير شرعى لا بد من احترام القانون غير أن الواقع أن الجميع وخصوصا الشباب يرون أن هناك قلة احترام للقانون ويحصل لديهم رد فعل" إزاء ذلك.
AFP