عزاء كمال الشاذلى: «أبومازن» وكبار رجال الدولة يتصدرون الحضور.. ومرشحون يستغلون المناسبة للظهور
كتب محسن سميكة ومحمود رمزى ٢١/ ١١/ ٢٠١٠
شارك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن، وعدد كبير من الوزراء والسياسيين بالحزب الوطنى وأحزاب المعارضة فى عزاء النائب كمال الشاذلى، رئيس المجالس القومية المتخصصة، وشهد ميدان التحرير زحاما شديدا، واصطفت عربات الأمن والسيارات الخاصة بالمعزين، وتحولت الساحة المواجهة لقاعة العزاء لألبوم صور متحرك للنائب الراحل رفعها أهالى الباجور الذين توافدوا على مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة، واضطر المشرفون على القائمة للنداء ٦ مرات على أهالى المنوفية وقرية الباجور بالخروج إلى الشارع وترك المقاعد للضيوف، وقام أحد أقارب الشاذلى بتوزيع المصحف الشريف و«cd» على المعزين مطبوع عليه صورة الشاذلى، ويحوى القرآن الكريم بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.
واستغل بعض مرشحى الحزب الوطنى لانتخابات مجلس الشعب العزاء فى الظهور أمام قيادات الحزب ورموزه وترك بعضهم دائرته الانتخابية وجلس لمدة ٣ ساعات انتظارا لانتهاء العزاء.
وكان من بين الحضور الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، والوزير عمر سليمان، والمشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وجمال مبارك، الأمين المساعد للحزب الوطنى، أمين لجنة السياسات، وأحمد عز، أمين التنظيم، ومجموعة كبيرة من الوزراء فى مقدمتهم الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، الذى ترك دائرته الانتخابية بمحرم بك بالإسكندرية وحضر إلى القاهرة للمشاركة فى تقديم واجب العزاء، وظل لوقت كبير مع أسرة الشاذلى، وحبيب العادلى، وزير الداخلية، وحضر وزراء البترول والنقل والتخطيط والسياحة والإنتاج الحربى والإعلام، إلى جانب د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، وأحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى، وحمدين صباحى، ود. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، كما شارك فى العزاء مجموعة كبيرة من الفنانين يتقدمهم عادل إمام وحسين فهمى ومحمود عبدالعزيز وفاروق الفيشاوى وكمال أبورية ومحمد هنيدى ومجموعة من الرياضيين.