اعتقال صاحب مدونة فلسطيني لضمان
أ. ف. ب.
يقول مصدر أمني فلسطيني إن اعتقال صاحب مدونة اساء للإسلام يأتي حفاظا على أمنه.
رام الله: افادت مصادر امنية فلسطينية الاثنين ان صاحب مدونة فلسطينيا اعتقل في نهاية تشرين الاول/اكتوبر لتعلقيات اعتبرت مسيئة للاسلام، لا يزال موقوفا لضمان امنه. وصرح مصدر امني في مدينة قلقيلية (الضفة الغربية) الفلسطينية حيث اعتقل صاحب المدونة البالغ من العمر 26 سنة ويوقع باسم وليد الحسيني، لفرانس برس "من المستحيل اطلاق سراحه لاننا نخشى من ان يتعرض للقتل على ايدي افراد من اسرته".وقال جو ستورك نائب مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش الاحد في بيان ان "تأكيدات السلطة الفلسطينية بان الحسيني اهان المسلمين ليست سببا لاحتجازه بشكل تعسفي".
واعتقل صاحب المدونة بتهمة "الاساءة الى النبي محمد والقرآن" جراء كتاباته على مدونته وموقع فايسبوك بحسب هيومن رايتس ووتش. وقالت المنظمة التي تعنى الدفاع عن حقوق الانسان "اذا كان تعبير شخص عن آراء غير شعبية يعرضه لردود فعل عنيفة من واجب السلطات حمايته وليس تقييد حرية تعبيره".
وكانت مذكرة نشرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر على مدونة وليد الحسيني قدمت "اعتذارات للمسلمين وكل الذين يؤمنون باله واحد في العالم". وجاء في النص "اقدم اعتذاراتي عن الاهانة التي سببتها لكل الاديان وخصوصا الاسلام".
واعرب عن اسفه "لهجماته على الله والنبي محمد والقرآن والكتب الاخرى المقدسة" موضحا انه قام بهذه الخطوة "بكامل ارادته ومن دون اكراه". وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" للدفاع عن حرية التعبير اعربت ايضا الشهر الفائت عن استيائها لمصير صاحب المدونة.