هل الشرطه فعلا فى خدمة الشعب ام شعارات كاعداد الشعارات الكثيره التى نسمعها كل يوم - رفعت بشرى
كتبها : رفعت بشرى
الشرطه فى خدمة الشعب شعارا كمثل شعارات كثيره ملئت بلادنا ليس لها اى قوة أو مفعول .
اى شعبا تخدمه الشرطه . هل المسلمين فقط اصبحوا هم اصحاب هذه الارض وصارالاقباط ضيوفا على الارض التى هى اساسا ارضنا . ياللعجب !!! الشرطه المنوطه بحماية بلادها وشعبها تهيج كا لثور بالاسلحه الناريه والقنابل المسيله للدموع والحجاره على الاقباط لانهم يريدون ان يبنون مسكنا لله . وكنيسة لشعبه .فكأننا نشهد مشهدا يرفضه العالم كله اسرائيل بترسانتها تواجه الفلسطنيين العزل . صدقونى عجبا ان يضعوا بعض العساكر البسطاء على ابواب الكنيسه لحراستها ( باسلحه بدون زخيره أو بدون اسلحه ممكن ) ويرسلون جيوشا مسلحه لهدمها . اى حماية يقوم بها الامن للاقباط من الامن نفسه فهو على مدارالزمان يرى المجازر التى يواجهها الاقباط ويعتبر هو شريك اساسى فى هذه العمليات الارهابيه المقامه ضدنا هوشريك اساسى ببطئه فى الوصول الى نقطة الجريمه فهو دائما يصل بعد خراب مالطه حتى صار مشهدا للسخريه فى الافلام المصريه . وهو شريك متحيز للعناصر الارهابيه التى تقوم باعمال العنف على الكنسيه . وهو راعى راسمى لبعض الاعمال الارهابيه . اى جريمه فعلها ابناء العمرانيه حتى يتجمع حولها ترسانه عسكريه وكأنها تحارب اسرائيل مرة اخرى أو انها تنوى الهجوم على وكر مجموعة من اكبر رجال المخدرات . هل الجريمه فى بناء كنيسه أو مبنى خدمى يكون الرد بهذه القوه العسكريه . كنا ننتظر هذه القوة لحماية هذه المبانى من تنظيم القاعده الذى هدد الاقباط الذين هم فى حماية الله وحده او يحموا المبانى من المتعصبين والارهابين الذين كان من المنتظر ان يكون مكانهم مكان رجال الامن فى التعدى على الاقباط الذين تعودوا على مثل هذه الافعال منهم . واخيرا القبض على 156 مسيحى بتهم سبعه وقتل 2 برصاص الامن الذى هو فى خدمة الشعب واصابة كثيرين . ما مصير هؤلاء جميعا هم فى حماية من ؟ انهم فى حماية الله وحده الذى ان سمح بالشده والضيقه فهى بحكمته لثبات المؤمنين ولمجد اسمه له كل المجد .