الرئيس مبارك ..... والأقباط .... ومشجعي فريق الترجي
كتبها القس فيلوباتير جميل الجمعة, 26 نوفمبر 2010 18:33
الرئيس مبارك ..... والأقباط ....يتذكر الكثير منا ما حدث من مشجعي فريق الترجي لكرة القدم وقتها احتسب حكم المبارة هدف للنادي الأهلي من لمسة يد واضحة ... خطأ تحكيمي عادي جعل مشجعي فريق الترجي يشعرن بالظلم والغبن .. وثارت ثائرتهم بسبب الهدف الذي تم تعويضه في تونس الشقيقة ...!!! ولكن بعد أن قام المتفرجين بتكسير كراسي استاد القاهرة والاعتداء الوحشي على شرطيين !!!! دار حواراً في الاعلام المصري عن ان هؤلاء المشجعيين كانوا
سكارى !!! ونشكر ربنا وقتها أظهر رجال الشرطة موقفاً حضارياً وضبطوا انفسهم تماماً !!! ولم يستخدم أحد منهم الأسلحة المتوفرة لديهم !! ووقتها خرجت وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية تثني على تصرف الأمن والحس السياسي لهم !!! ثم تم القبض على مثيري الشغب بسبب الهدف الخطأ !! وتم تجديد حبسهم من قبل سيادة النائب العام المصري الرجل العادل الذي إتخذ قراراً وقتها عادلاً بتجديد حبسهم خمسة وأربعين يوماً تمهيداً لمحاكمتهم ووقتها تحدث كثيرين عن تكريم رجال الشرطة وزارهم نجلي الرئيس وكذلك رئيس النادي الاهلي وكافأهم الوزير برحلة حج يستحقونها تماماً !!!! ثم بدأت الأصوات تتحدث عن التسامح وعن الأخوة والعروبة وعفا الله عما سلف وتدخل الرئيس التونسي وتدخل الرئيس مبارك شخصياً وتم الإفراج عن هؤلاء المشجعين بالصلاحيات الدستورية المكفولة لرئيس الدولة وليتذكر كل لبيب هؤلاء السكارى الذين حطموا وكسروا وتعدوا على هيبة الدولة بسبب هدف من لمسة يد !!!!
تذكرت هذا الموقف الرائع من سيادة الرئيس الذي بحسه السياسي تدخل وقرر الافراج عن هؤلاء وكذلك الحس السياسي لنجليه وللسيد وزير الداخلية واتساءل بدوري عما حدث في كنيسة العمرانية وأرجو أن أكون قد نجحت في توصيل الرسالة بعيدا عن البحث في المخطئ ومن هو على صواب !!!! وبعيدا عن البحث في سبب هذا الكبت الرهيب في قلوب الأقباط !!! وبعيداً عن توجيه اللوم للأقباط بكون ما صدر عنهم من تصرفات حتى وان كانت رد قعل إلا أن هذه التصرفات ليست من تعاليم كتابنا المقدس الذي علمنا دائماً أن إغضبوا ولا تخطئوا !!!! وبعيداً عن إثارة تساؤل حول التعامل الأمني مع المشكلة الأكثر حساسية في مصر وهي مشكلة بناء الكنائس وهل من اللائق التعامل معها بإستخدام الذخيرة الحية !!!!! وبعيداً عن التوقيت الذي أراد النظام في مصر أن يقول من خلاله أنهم يعاملون الأقباط مثل الأخوان بدون تفرقة رغم عدم وجود أدنى رابط بينهما لا في الأسلوب ولا في التطلعات ولا في الطموحات !!!!
الهام جداً أن نؤكد أننا ننتظر من رئيس كل المصريين أن يصدر قراراً رئاسياً بالإفراج عن المحبوسين كما عودنا دائماً بالحس السياسي والخبرة السياسية التي لسيادته كما ننتظر من نجليه الكريمين زيارة للمصابين مع رجاء أن يتم حل الكلابشات التي تربطهم في الأسرة قبل الزيارة المرتقبة !!! ولعله ليس من الصعب البحث في المتسبب في كل هذه الأحداث فلنحملها جميعاً كمسئولية على حكم المباراة !!!!!!
رسائل قصيرة:-
*
o الأستاذ سيد ومدام هناء في برنامج 48 ساعة ليوم الخميس الربط مرفوض تماماً ما بين حديث رئيس الموساد عن الفتنة الطائفية في وتقرير الحريات الدينية للكونجرس وما بين أحداث كنيسة العمرانية وإلا ينساق المتعصبين من الأقباط وراء الإدعاء الذي أطلقه البعض بكو ما حدث من الأمن هو تنفيذ لتهديدات القاعدة التي صدرت قبل أيام !!!!! فالأقباط ليسوا بالخونة ومن له أذن للسمع فليسمع ..!!!
o السيدة رولا خرساء ودعوتها للدكتور يوسف زيدان التي حدثت صدفة تماماً مثل صدفة دعوة قناة الجزيرة للعوا منذ أسابيع ليتحدثوا معاً ويحملوا الكنيسة مسئولية ما حدث دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الإتصال بأحد رجال الكنيسة للرد !!!! والغريب أن يتحول يوسف زيدان ما بين ليله وضحاها إلى مؤرخ مسيحي ويتحدث عن مغالطات تاريخية مزورة في تاريخ الكنيسة !!!! طبعا ً لن يرد عليه أحد !!!!
o الكل يتحدث عن مخالفة الأقباط للقانون وسيادة القانون الغائبة عند الأقباط وهم لا يدرون أو يدرون بأن مصر لا يوجد بها قانون لبناء وترميم الكنائس !!!! فأي قانون هذا الذي خالفه الأقباط !!!!
o شكر خاص لبرنامج مصر النهاردة وكذا برنامج الحياة اليوم وكذا العاشرة مساء وتسعين دقيقة وغيرهم في او تي في واون تي في على تغطية أقرب الى الحيادية في عرض الموضوع .!!!! وكنا مشتاقين لوجود عمرو أديب وغير راغبين تماما في وجود أحمد موسى الذي لم نسمع منه كلمة حيادية على الإطلاق في البي بي سي !!!!
o مكاريوس جاد شاكر .... ميلاد ملاك ميخائيل ..... شهداء بناء كنيسة القرن الحادي والعشرين في مصر !!!!! صلوا لأجلنا كثيراً