كنيسة أمريكية تعلق لافتة مسيئة للإسلام وتدنيس المصحف فى مسجد بميتشجان
نقلا عن الاقباط متحدون
أثارت كنيسة أمريكية ردود فعل، بعدما علقت لافتة تحمل عبارة تسىء إلى الإسلام، اعتبرها كثيرون تنم عن تعصب ضد الدين الإسلامى، وهو التصرف الثانى من نوعه الذى تقوم به كنيسة أمريكية هذا العام. وعلقت الكنيسة الإنجيلية المعمدانية فى مدينة تيرا هوت غربى ولاية إنديانا لافتة تقول «يسوع مات وارتقى، ويعيش من أجلكم. فما الذى فعله الله».
واعتبرت صحيفة «ذى تريبيون ستار» أن «كثيرين اعتبروا أن الرسالة فيما يبدو تتحدى أو تحط من شأن الدين الإسلامى. وفى أفضل الأحوال، تصدم هذه المشاعر بعض الناس باعتبارها نهجا غير مسيحى إزاء التسامح مع المعتقدات الأخرى»، مضيفة أن «استخدام لفظ الجلالة (الله) فى اللافتة ربما يبدو أنه يتحدى الإسلام». دافع القس بوب باركر من الكنيسة الإنجيلية المعمدانية عن اللافتة وقال إن الغرض من ورائها ليس ازدراء الإسلام.
ومن جهته، قال عبدالعال منصور من المركز الإسلامى فى تيرا هوت إن بعض الناس يخلطون بين النبى محمد وبين الله الخالق، مشيراً إلى أن المسلمين يؤمنون بالمسيح أيضاً.
كانت كنيسة «مركز اليمامة للتواصل العالمي» بمدينة جينسفيل بولاية فلوريدا قد علقت فى يوليو 2009 لافتة كتب عليها «الإسلام من الشيطان».
وعلى صعيد آخر، قالت مجلة «تايم» الأمريكية إن مسلمين بأحد مساجد مدينة ديربورن بولاية ميتشجان الأمريكية عثروا على نسخة من المصحف الشريف وعليها رسالة كراهية للمسلمين فى أمريكا، وهى «الإسلام مرض، والمهاجرون المسلمون هم الفيروس.. ينبغى طرد جميع المسلمين من أمريكا».
من جانبه، أكد وزير العدل الأمريكى إيريك هولدر ضرورة توفير الحماية لحقوق العرب والمسلمين فى الولايات المتحدة، فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد تهديدات أمنية، مضيفا أن توفير مثل هذه الحماية لحقوق العرب والمسلمين الأمريكيين أمر حيوى لأن تعامل كل الجماعات الإثنية والدينية فى أمريكا بمساواة.