مجموعة «١١/١١» تسلم «الشريف» وثيقة على ورق البردى تناشد «مبارك» الترشح لولاية سادسة
كتب محسن سميكة وهيثم الشرقاوى ٢٢/ ١١/ ٢٠١٠
سلمت حملة تأييد ترشيح الرئيس حسنى مبارك لفترة رئاسية سادسة، وثيقة مطبوعة على ورقة تشبه البردى، إلى صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، رئيس مجلس الشورى، فى مقر المجلس لينقلها إلى قصر الرئاسة، وتطالب الوثيقة ـ التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها ـ الشريف بمحاولة إقناع الرئيس مبارك بالترشح لولاية جديدة.
وتسمى حملة تأييد مبارك، نفسها باسم مجموعة «١١/١١» وتحمل شعار «الشورى شورتك يا ريس»، وجاء فى نص الوثيقة: «إيمانا منا بأنها الأم وبأنها الكبيرة وإيمانا بقدرها الذى جعلها ليست كأى أمة، لأنها مصر، ومن منطلق سعينا، إيمانا بها وبعقيدة أبنائها أدركنا أنه لا يجب علينا تركها فى مهب الريح، فهى مصر، ورئيسها محمد حسنى مبارك رجل زادته الأيام حنكة وخبرة وأثقلته المواقف والتجارب ولن يستقيم أن نتركها تتشدق باسمها ألسنة قلة لم تعرف منهم سوى جدال ونوايا لا تثير غير الريبة والشك حتى أصبح السؤال - ونحن على أبواب عام سيشهد انتخابات رئاسية - مَن يمكن أن يقود مصر؟».
وتتابع الوثيقة: «ندعم ونؤيد الرئيس مبارك وقد رأينا أن نخاطب سيادتكم ونستحثكم ألا تقبلوا غيره، فناشدوه ألا يتخلى عنا، فنحن وذلك البلد فى حاجة إليه ونؤمن أيضا بأن رجال حزبكم الموقر قادرون على إقناع سيادته بأن يعلن ترشيح نفسه رسميا لفترة رئاسية جديدة». وتختتم الوثيقة بالقول: «سيادة الأمين العام إنها لكلمة نود أن تصل للرئيس مبارك: نحن نناشدك ونناشد فيك القائد والأب، نناشد فيك الابن البار بهذا الوطن ونستأذنك فى الترشح لفترة رئاسية جديدة».
وعلق الدكتور حسن نافعة، المنسق العام لحركة «مصريون ضد التوريث»، على الوثيقة بقوله: «هذا الأمر أتفه من الرد عليه»، كما وصفها الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، بأنها تافهة ولا تستحق التعليق.