جريده البشاير: البابا بنديكتوس : المرأة المنقبة إجباريا مثل "المغتصبة"
الاحد 21 نوفمبر 2010
أعلن البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان في كتاب هو عبارة عن سلسلة مقابلات معه يصدر الثلاثاء المقبل بعنوان "نور العالم", أنه "لا يرى سببا" لمنع النقاب في فرنسا.
وأضاف أنه يقال إن بعض النساء لا يرتدين النقاب بمحض إرادتهن, وهذا يوازي في حال حدوثه اغتصابا للمرأة. وبالطبع يمكن الا نكون موافقين مع هذا الامر.
وتابع بحسب النص الاصلي باللغة الالمانية الذي حصلت وكالة الانباء الفرنسية على نسخة منه أن النساء إذا أردن ارتداءه بمحض إرادتهن, فإنه لا يرى سببا لمنعهن من ذلك.
وكان المجلس الدستوري الفرنسي قد أقر في مطلع شهر أكتوبر الماضي قانونا يحرم ارتداء النقاب في الاماكن العامة, الا أنه اعتبر في الوقت نفسه أنه لا يمكن تطبيق هذا القانون في أماكن العبادة المفتوحة أمام العامة.
وجاء قرار المجلس الدستوري بعدما كانت الجمعية العامة الفرنسية قد أقرت في الرابع عشر من شهر سبتمبر الماضي مشروع قانون يحظر "إخفاء الوجه في الاماكن العامة" والا تعرضت المرأة لعقوبة دفع غرامة بقيمة تبلغ 150 يورو مع فترة تأهيل على المواطنة.
وجاء في هذا القانون أيضا أن أي شخص يجبر امرأة على ارتداء النقاب يمكن أن يسجن لمدة سنة مع دفع غرامة بقيمة 30 الف يورو.والعقوبة تتضاعف في حال كانت المعنية بالامر قاصرا.
ويبدو أن منع النقاب لم ينتشر كثيرا في بقية الدول الاوروبية, وهو موضوع تمت مناقشته في كل من إسبانيا وهولندا وسويسرا الا أنه لم يقر سوى في بلجيكا.