منتدى الحق والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (يوحنا 6:14)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كرامة ومكانة المراة في المسيحية Shefa2_channel
كرامة ومكانة المراة في المسيحية Alkarm
كرامة ومكانة المراة في المسيحية Sat7%20copy
كرامة ومكانة المراة في المسيحية 9071ramocafe
كرامة ومكانة المراة في المسيحية Thumbnail.php?file=HayatTV_626132456
كرامة ومكانة المراة في المسيحية 861703
كرامة ومكانة المراة في المسيحية Aghapy1
كرامة ومكانة المراة في المسيحية 427318

 

 كرامة ومكانة المراة في المسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

كرامة ومكانة المراة في المسيحية Empty
مُساهمةموضوع: كرامة ومكانة المراة في المسيحية   كرامة ومكانة المراة في المسيحية I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 11:44 am

كرامة ومكانة المراة في المسيحية




يقول المعترض...........



(( كذلك فقد أظهر الرب الإله غضبه على حواء وعلى كل نساء العالمين، فقال إنه سوف يكثّر أتعاب حبلها ويجعلها تلد بالوجع، ويكون اشتياقها إلى الرجل الذي جعله يسود عليها.( يعنى يبقي سي السيد)) انتهى

وللــــــــــرد نقـــول................
نحب أولاً أن نوضح كرامة ومكانة المرأة في المسيحية لأن المعترض يستخدم عبارة قول الرب لحواء عن الرجل (وهو يسود عليك) بمعنى أن المرأة صارت عبده للرجل وأقل منه، ولكن الكتاب المقدس لم يعلمنا هذا الأمر مطلقاً بل يعلمنا خلاف ذلك، والدليل على ذلك:

أولاً: من تفسير الآية نفسها
فالآية تقول عن الله أنه قال للمرأة " وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك" (تك 3 : 16) فعبارة (و إلى رجلك يكون اشتياقك ) تعنى.
اشتياق المرأة إلى الرجل (في الترجمة اليسوعية " تنقاد أشواقك" )، مبنى على شعورها الدائم بضعفها واحتياجها إلى رعاية الرجل وحمايته، وقد قضت حكمة الله أن يكون للمرأة الاشتياق إلى الرجل لعوامل منها.
أ ـ لئلا تكون سيادة الرجل عليها سبباً في نفورها من الزواج أو من زوجها مما يترتب عليه فصم عرى المجتمع الإنساني.
ب ـ لئلا يكون الألم والمخاطر التي تقاسيها المرأة في الحبل والولادة سبباً في امتعاضها أيضاً من الحياة الزوجية ومن إنجاب النسل.

ثانيا: معنى سيادة الرجل على المرأة على ضوء تعليم الكتاب المقدس

أ ـ هذه السلطة التي أعطاها الله للرجل على المرأة ليس معناها استعباداً للمرأة، أو التقليل من كرامة المرأة،
ولكنها سيادة فقط من جهة التدبير، وليس من جهة الكرامة، لآن الوحي المقدس يساوى بين المرأة والرجل في الكرامة، والحقوق، والواجبات، وفى الإيمان، ونعم الخلاص، وفي ذلك يقول الكتاب المقدس ..." غير أن الرجل ليس من دون المرأة و لا المرأة من دون الرجل في الرب. لأنه كما أن المرأة هي من الرجل هكذا الرجل أيضا هو بالمرأة و لكن جميع الأشياء هي من الله " ( 1كو 8 : 11 ، 12 )
ب ـ وقد أوصى الكتاب المقدس الرجل والمرأة
على ضرورة الحب والاحترام بينهما القائم أساساً على روح المساواة بينهما قائلاً.. "و أما انتم الأفراد فليحب كل واحد أمرآته هكذا كنفسه، و أما المرأة فلتهب رجلها "(اف5 : 33)
ج ـ وهكذا تكلم الكتاب المقدس عن الرجل والمرأة بروح المساواة بينهما
حينما طالب كل منهما أن يفي كل منهما حق الآخر بمساواة قائلاً..." ليوف الرجل المرأة حقها الواجب و كذلك المرأة أيضا الرجل. ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل أيضا ليس له تسلط على جسده بل للمرأة " (1كو 7 : 4)،
إذاً فحسب تعليم الكتاب المقدس يكون معنى قول الله للمرأة " وهو يسود عليك " يعنى أن يكون للأسرة رئيس لتنظيم حياتها وأمورها. ولهذا يقسمون الخضوع إلي...
أ ـ خضوع عبدي وهو خضوع المهانة والمذلة الذي يلتزم به العبد نحو سيده.
ب ـ خضوع تنظيمي أو سياسي وهو كخضوع الابن للأب والمرؤوس للرئيس والزوجة لزوجها لسياسة الحياة وتنظيمها.
إذاً فعبارة " وهو يسود عليك " تعنى
أ ـ (من جهة التدبير وليس من جهة الكرامة)، وهذا عقاب لها لأنها دعت رجلها إلى الآكل من الشجرة المحرمة وقال الكتاب في ذلك..."و إدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي " (1تي 2 : 14)، لذلك أصبح هو رأسها وصاحب السلطان عليها،
ب ـ وقد قضت حكمة الله أن يكون للرجل التقدم على المرأة بالنسبة لأنه الجنس الأقوى، ولحفظ كيان المجتمع الإنساني الذي لا يمكن أن تنتظم أموره إلا أن كان هناك نوع من تقدم البعض على البعض الآخر من جهة التدبير.
ج ـ وهناك سبب آخر لتقدم الرجل على المرأة يوضحه القديس مار يعقوب الرهاوى بقوله "إن حواء حينما أكلت من الشجرة اعتقدت أنها تصير إلهاً قبل آدم زوجها فتتسلط عليه، فمن أجل ذلك أعادها الرب إلى رجلها وسلطه عليها "
د ـ وهناك سبب أخر يتضح من قول القديس بولس الرسول..." لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل. و لآن الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل" (1كو 8 : 8 ، 9 )


كرامة ومكانة المراة في المسيحية Image002



ثالثاً: من مساواة وتكريم الله للمرأة

(1) جعل من النساء نبيات أيضاً مثل الرجال ومن هذه النبيات،
أ ـ مريم النبية:
" فأخذت مريم النبيه أخت هرون الدف بيدها و خرجت جميع النساء وراءها بدفوف و رقص" (خر 15 : 20)

ب ـ ودبوره النبية:
" و دبوره امرأة نبية زوجة لفيدوت هي قاضية إسرائيل في ذلك الوقت " (قض 4 : 4)

ج ـ وخلده النبيه
" فذهب حلقيا الكاهن و اخيقام و عكبور و شافان و عسايا إلى خلدة النبية امرأة شلوم بن تقوة بن حرحس حارس الثياب و هي ساكنة في أورشليم في القسم الثاني و كلموها " (2مل 22 : : 14)
د ـ وحنة النبية
" وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير و هي متقدمة في أيام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها" (لو 2 : 36)

(2) من تكريم الرب للنساء ولادته من امرأة

" لقد صار ربنا يسوع المسيح ابنا للإنسان عن طريق ولادته كما نعرف من امرأة. وكلنا يا إخوتي لا ننكر طبعاً أن الرب لو كان يريد أن يصير إنساناً بدون أن يولد من امرأة لما استعصى هذا الأمر على قوته الإلهية، فكما أنه استطاع أن يولد من امرأة بدون رجل، فإن ذلك كان ممكناً له بدون امرأة. وخذوا كمثال الرجل الأول الذي خلقه وكيف أنه لم يأت من امرأة. ولكن الرب بميلاده هذا أوضح لنا أنه لا يريد أن يكون أحد من البشر بغير رجاء مهما كان نوع جنسه. وجنس البشر هما الذكر و الأنثى ولما كان الرب هو الذي خلق الجنسين كليهما، فقد أراد بولادته أن يكرم هذين الجنسين اللذان أتى لخلاصهما....فأتى المسيح كرجل ليعطى الرجل امتيازاً خاصاً، وولد من امرأة ليرضى الإناث حتى لا يحسبن أنه لا رجاء لهن في المسيح وكأنه يقول للجميع." ليس في خليقتي شئ فاسد في ذاته. انظروا أنى ولدت رجلاً وولدت من امرأة. ليست خليقتي إذاً هي التي أدينها وإنما أدين الخطيئة التي ليست هي من صنع يدي. دعوا إذاً كل الجنسين يشعر بكرامته، ودعوا كلاً منهما يعترف بخطيئته ودعوهما كليهما يرجوان الخلاص"
" عندما خدع الإنسان الأول أتاه هلاكه عن طريق امرأة، وفى إعادته إلى رتبته دعوا كأس الخلاص يقدم له عن طريق امرأة أيضاَ. دعوا المرأة التي أتت خطيئة الرجل عن طريقها تقدم له خيراً بولادتها المسيح. وهكذا نرى المرأة هي أول من أعلن القيامة للرسل. كما أعلنت في الفردوس الموت لزوجها. إن الرسل بشروا العالم بقيامة المسيح، لكن النساء هن اللائى بشروا بها للرسل"
(القديس اغسطينوس)

"آدم تطلع إليه لأنه رب الكاروبيم ( الحارسين للفردوس )، ويمكنه أن يفتح مدخلاً ومحل إقامة عند شجرة الحياة. حواء رفعت عينها من الجحيم وابتهجت في ذلك اليوم. لان ابن ابنتها إذ هو دواء الحياة نزل ليشفى أم أمه"
(القديس أفرام السرياني)

" مباركة هي مريم التي بدون نذور وبدون صلاه ( لطلب البنين ) حبلت في بتوليتها، وولدت رب جميع رفيقاتها ... مباركة أنت يا مريم. مبارك هو فمك الذي شكر دون أن يطلب. ولسانك الذي مجد دون أن يسأل. ان أمك أيها الرب لا يعرف أحد بأي اسم يسميها. هل يسميها عذراء ؟! إن ابنها يقف هناك! هل يسميها متزوجة؟! لا يوجد رجل عرفها! فأن كان لا يوجد أحد قد فهم أمك فمن هو كفؤ لفهمك أنت؟!.
عجيبة هي أمك. الرب دخلها فأصبح عبداً!الكلمة دخلها فصار صامتاً داخلها!
راعي الكل دخلها فأصبح حملاً فيها. إن بطن أمك غيرت الأوضاع يا منظم الكل! الغنيّ دخل فخرج فقيراً! العالي دخل فخرج و ضيعاً!عرياناً ومكشوفاً خرج منها وهو مغطي الكل!
( القديس مارا فرام السرياني )

(3) عدم طلاق الرجل للمرأة. إلا للأسباب التي تعطى المرأة نفس الحق أيضاً في طلاق الرجل.
وقد أوضح السيد المسيح هذا الأمر إذ قيل: " جاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب. فأجاب و قال لهم أما قرأتم إن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً و انثى. و قال من اجل هذا يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسداً واحداً.إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان. قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق. قال لهم أن موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا. و أقول لكم إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا و تزوج بأخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني." (مت19 :3 ـ 9)

فلا يحق للرجل أن يطلق امرأته ليتزوج أخري، ونفس الأمر أيضاً بالنسبة للمرأة، وفى إنجيل مار مرقس أوضح السيد المسيح هذا الأمر قائلاًً : " فَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي». (مر 10 : 11 و 12)

" العفة التي ها أنا أرى كثيرين جانحين عنها بانتصاب رديء، وتشرعهم غير متساوي وغير ممهد... فأما الله فلم يصنع هكذا بل أمر أكرم أباك و أمك الوصية التي هي موضوعة وأوله في المواعيد...فقد أكرم الخير بالسوية وعاقب الشرير، " فإن بركة الأب توطد بيوت البنين ولعنة الآم تقلع أسسها.( سي3 : 11 )، أما ترون تساوى الاشتراع، خالق واحد للرجل و المرأة، وكلاهما تراب واحد، وصورة واحدة، وناموس واحد، وموت واحد، وقيامة واحدة، وبالسوية قد صرنا من رجل و امرأة، ويجب من الأولاد للوالدين ديناً واحداً... كيف الجسم متساوي في الكرامة وتستشرع عليه بغير مساواة، وإن كنت أنت تراقب الأمور التي هي أشر، فانظر خطأ المرأة كذلك خطأ الرجل، لأن الحية خدعتهما كليهما، ولم يوجد أحد أضعف و الآخر أقوى،...والمسيح بآلامه خلص كليهما، ومن رجل صار بشراً، وهذا صنعه، وعن رجل وعن امرأة مات، والمرأة بالموت تخلصت.
القديس إغريغوريوس الناطق بالإلهيات

(4) عدم زواج الرجل لأكثر من امرأة واحدة
قال بولس الرسول..." و لكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امرأته و ليكن لكل واحدة رجلها " (1كو 7 : 2)
وقد أوضح السيد المسيح هذا الأمر لليهود الذين سألوه...." من بدء الخليقة ذكراً و أنثى خلقهما الله. من اجل هذا يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته. و يكون الاثنان جسداً واحداً إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان." (مر 10 : 2 ـ 9)

(5) هناك دليل آخر على مساواة المرأة للرجل في المسيحية وهى خلقة حواء من جنب آدم
كما يقول الكتاب المقدس... " فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام فاخذ واحدة من أضلاعه و ملا مكانها لحما" (تك 2 : 21)
1 ـ لأن الله لو أراد أن يخلق حواء أقل كرامة من أدم لخلقها من رجليه. ولو أراد الله أيضاً أن يخلقها أكثر كرامة من أدم لكان لخلقها من رأسه. و لكن لآن الله أراد أن يجعل حواء مساوية لآدم في الكرامة لذلك خلقها من جنبه.
2 ـ وقد خلق الله حواء من جنب آدم لتكون جزءاً منه فلا يسئ إليها برئاسة عليها، وقد وضح الكتاب المقدس هذا الأمر قائلاً..." كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه. فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب أيضاً للكنيسة". ( أف 5 28 ، 29 )
3 ـ وقد خلق الله المرأة من جنب آدم لأنه أقرب مكان إلى قلبه، لكي يوضح الله أن علاقة الرجل بالمرأة ينبغي أن تبنى على الحب وليس على التسلط و الاستعباد لها.

( فآمن النسوة وصدقن. لأن اللآئى تبعن الرب من الجليل ومن تخوم مجدل مع اللواتي كن يخدمنه بـأموالهن، كن نسوة تقيات قديسات لم يأنف الرب أن يتبعنه لأنه مخلص كل البرية، ولا فرق بين الرجل والمرأة في الرب"
( الأنبا بولس البوشي )
" ومن كثرة اجتهادهن بكرن إلي القبر. كل منهن الذي كانت فيه....واستحققن العزاء لآجل كثرة حزنهن ومحبتهن للرب وأمانتهن المحقة له. وليبكت بهم الرجال ( الرسل ) غير المؤمنين"
( الأنبا بولس البوشي)
(6) ومن كرامة المرأة في المسيحية،
إن المسيحية لم تستخدم أي تعبير من التعبيرات الذي يفهم منه الحط به من مكانة المرأة
كرامة ومكانة المراة في المسيحية Image003فالمرأة في المسيحية ليست ناقصة عقل، ولا ناقصة دين، وليست من السفهاء، وشهادتها ليست نصف شهادة الرجل، وميراثها أيضاً....الخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
 
كرامة ومكانة المراة في المسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقوال عن المراة
» ميركل: لا نعانى من قوة الإسلام بل من ضعف المسيحية
» مجموعة من العاب الباذل المسيحية
» الشخصية المسيحية فى أعمال نجيب محفوظ
» البابا يدعو اسلام اباد للافراج عن باكستانية مسيحية محكومة بالاعدام بتهمة الكفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحق والحياة :: القسم الديني :: قسم الرد على الشبهات في المسيحية-
انتقل الى: