منتدى الحق والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (يوحنا 6:14)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Shefa2_channel
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Alkarm
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Sat7%20copy
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق 9071ramocafe
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Thumbnail.php?file=HayatTV_626132456
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق 861703
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Aghapy1
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق 427318

 

 المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Empty
مُساهمةموضوع: المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق   المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 3:31 pm

المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق


كنيسة «سيدة النجاة» في بغداد أصبحت مهجورة منذ الهجوم الأخير

بغداد: ليلى فاضل وعلي القيسي*

في بغداد، أصبحت كنيسة «سيدة النجاة»، التي كانت ذات يوم تعج بالمصلين، مكانا مهجورا. الشهر الماضي، وعلى امتداد أكثر من 4 ساعات من الحصار، شق مسلحون طريقهم إلى داخل الكنيسة وأطلقوا النار ليقتلوا 58 شخصا، على الأقل، ليبعثوا بذلك رسالة مفادها أن المسيحيين، بجانب كثيرين غيرهم، ليسوا بمأمن في العراق.
وكُتبت أسماء القتلى على منتصف أرضية الكنيسة وأحاطتها الشموع، بينما تحطم زجاج النوافذ من جراء التفجيرات والأعيرة النارية وامتلأت أرضية الكنيسة بحفر خلفها الرصاص لتذكر بالانتحاريين الأربعة الذين شنوا الهجوم الدموي، بجانب مسلحين آخرين.
وخلال 50 دقيقة تقريبا، ألقى القس مخلص شاشا خطبة خلال القداس الذي أقيم على أرواح القتلى الأسبوع الماضي، قال فيها: «نعم، ربما ذرفنا بعض الدموع. ربما يعتمل الحزن بداخلنا، لكننا لن نستسلم». وكان بعض من حضروا القداس من غير المسيحيين، من جيران الضحايا، قد حرصوا على حضور القداس لتقديم تعازيهم.
منذ أسابيع قليلة مضت، قبل مذبحة 31 أكتوبر (تشرين الأول)، كان أكثر من 350 شخصا يحضرون بانتظام قداس الأحد في الكنيسة. لكن الآن فر الكثير من أبناء هذه الطائفة السريانية الكاثوليكية القديمة من البلاد، بينما يخشى آخرون حضور قداس بمكان يعتقدون أنه مستهدف من قبل جماعات متطرفة وميليشيات عصفت بالبلاد خلال حرب استمرت لأكثر من 7 سنوات.
وقال شاشا: «يخبرني البعض بأن الكتاب المقدس يقول إنه إذا لم ترغبنا الأرض، فعلينا الرحيل. لكنني أقول لهم عليكم الصمود داخل هذا البلد. إذا رحلنا جميعا عن البلاد، من سيتذكر هذه المجزرة؟ من سيشهد إحياء هذه الكنيسة من جديد؟».
منذ الهجوم، تعرضت منازل المسيحيين عبر أرجاء العاصمة لهجمات بقنابل، وقتل اثنان من المسيحيين في الموصل وفرت أسر مسيحية من البلاد أو باتجاه شمال العراق الأكثر أمنا، حيث تسيطر قوات الأمن الكردية على المنطقة. ولم يكن المسيحيون الضحايا الوحيدين لأعمال العنف خلال الشهور الماضية، لكن تبقى الهجمات التي تستهدفهم غير متناسبة مع حجمهم كأقلية.
وبإمكان الموجة الجديدة من النزوح تدمير المجتمع المسيحي الآخذ في الانكماش بالفعل داخل العراق. ويساور البعض القلق من أنه حال حدوث تغيير في الوضع الراهن، سيختفي المسيحيون تماما من العراق قريبا. وقد دعت قيادات سياسية ودينية من مختلف الفئات العراقية والطائفية المسيحيين للبقاء في العراق، لكن الكثيرين من المسيحيين قالوا إنه بعد سنوات من العنف والدمار، بات يتحتم عليهم الرحيل. يُذكر أن أكثر من 46 كنيسة وديرا تعرضت لتفجيرات منذ بدء حرب العراق. وفي الوقت الذي تعرض كثير من المساجد والأضرحة الإسلامية أيضا لتفجيرات، أعرب مسيحيون مؤخرا عن اعتقادهم أن الحكومة عجزت عن إظهار قدرتها على الحفاظ على سلامتهم.

وطبقا لتقرير صدر عام 2010 عن «المفوضية الأميركية للحرية الدينية الدولية»، فإن «نصف الطائفة المسيحية العراقية فقط التي كانت موجودة بالبلاد قبل عام 2003 لا تزال داخل العراق، مع تحذير قيادات مسيحية من أن هذا الفرار ربما يضع نهاية المسيحية داخل العراق». ويقدر عدد المسيحيين في العراق بـ500.000 نسمة، لكن الأقليات بما فيها المسيحيون تشكل «نسبة مرتفعة على نحو غير متناسب من اللاجئين العراقيين المسجلين»، حسبما ذكر التقرير. من دون وجود قبائل أو ميليشيات تحميهم، تعتبر طوائف الأقلية هنا من بين الأكثر عرضة للخطر. وقد فشلت قوات الأمن العراقية الناشئة التي تعاني الفساد - وفي بعض الحالات اختراق أفراد من ميليشيات وجماعات متطرفة - في حماية الأقليات والكثير من العراقيين الآخرين.
وقد أوصت المفوضية بأن تدرج وزارة الخارجية العراق في قائمة الدول «محط الاهتمام الخاص» فيما يخص الحرية الدينية الدولية هذا العام. من جهته، قال يونادم كنا، النائب الآشوري في البرلمان العراقي: إن الرحيل ليس الحل. وأكد أن الكثير من المسيحيين سيبقون بالبلاد، مشيرا إلى أن تفجيرات استهدفت مسلمين بعد أيام من هجوم كنيسة «سيدة النجاة»، ما أسفر عن سقوط أعداد أكبر من الضحايا. واشتكى من حث دول أوروبية العراقيين المسيحيين على الرحيل. وعلى الرغم من أعمال العنف، أكد القس شاشا أن الكنيسة لن تغلق أبوابها قط. يذكر أنه عندما تعرضت منازل مسيحية الأسبوع الماضي لهجمات تفجيرية، جاءت 15 أسرة للمبيت داخل الكنيسة طلبا للأمان قبل أن تهرب إلى شمال البلاد.

من ناحية أخرى، توقف الكثير من المسيحيين عن حضور الشعائر الدينية بالكنائس. وعمدت المسيحيات داخل المناطق الأكثر محافظة في بغداد إلى ارتداء غطاء الشعر الإسلامي. وقال شاشا: «الخوف يعتمل في نفوس المسيحيين في كل مكان، لكن هذا لن يوهن إيماني أو يمنعني عن السعي وراء هدفي. لقد انتشرت المسيحية على أيدي 12 فردا. ونحن لا نحتاج سوى لـ12 فردا».
الأسبوع الماضي، انفجرت قنبلة في منزل حسام خيري يوسف، مما حطم الزجاج وحول إحدى غرف هذا المنزل المسيحي إلى كومة من الأطلال. وهرع الجيران المسلمون للمساعدة، ثم أزالوا الحطام مع أفراد أسرة يوسف وساعدوهم بأعمال إعادة البناء. وأكد يوسف أنه لن يرحل عن منزله.
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Empty
مُساهمةموضوع: كردستان ملاذ المسيحيين الخائفين   المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 3:47 pm

كردستان ملاذ المسيحيين الخائفين


أربيل - “الخليج”:
1/1

أدت حادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية بغداد إلى خوف ورعب العائلات المسيحية التي كانت تقيم في بعض مناطق بغداد . حيث غادر الكثيرون منازلهم وتوجهوا إلى إقليم كردستان بعد الدعوة التي وجهها رئيس الإقليم مسعود البرزاني إلى المسيحيين للعيش هناك . وقد وجدت هذه العائلات ترحيباً كبيراً من قبل سلطات الإقليم . لكنها مع ذلك تشعر بألم المرارة لما تعرضت له من استهداف واضح في مختلف المحافظات العراقية وتحديداً في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، وكذلك في العاصمة بغداد، خصوصاً أن المكون المسيحي هو مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي ويعد مواطنوه من المواطنين الأصليين في هذا البلد .


ورغم مرارة ما حدث لهم وحجم المؤامرة الكبيرة التي تعرضوا لها، فضلاً عن الخسائر الفادحة التي منوا بها، ألا إنهم ما زالوا يرفضون تحديد أو توجيه الاتهام إلى جهة معينة، بل إنهم يقولون إننا جزء من الشعب العراقي وما تعرضنا له تعرض له جميع العراقيين، ألا إنهم كانوا بحاجة إلى مراعاة معينة لأنهم يمثلون أقلية مسالمة في المجتمع العراقي .

“الخليج” التقت بعض المسؤولين في محافظة أربيل “عاصمة إقليم كردستان” المختصين بالاهتمام بشؤون العائلات المسيحية المهاجرة من بغداد إلى أربيل وكذلك ببعض المواطنين المسيحيين الذين تركوا بغداد واستقروا في أربيل في محاولة لإلقاء الضوء على هذه المأساة الوطنية .

قال نوزاد صبري معاون مطران أربيل، إنه منذ عام 2003 وبعد تعرض العراق إلى الاحتلال الأمريكي يمكن القول إن المسيحيين هم الأكثر استهدافاً في وادي الرافدين، إذ بدأت عملية الاستهداف في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، حيث تقلصت أعداد العائلات المسيحية بنسبة كبيرة جداً، وبعد ذلك جرت في العاصمة بغداد عدة حملات ضد المسيحيين واليوم تستكمل هذه الحملات بشكل واضح جداً .

أضاف، الإحصاءات التي لدينا مؤلمة جداً، خصوصاً أن العائلات المسيحية لجأت إلى إقليم كردستان وسوريا والأردن كمحطة لانطلاقة أبعد، ونحن متألمون ومستاؤون جداً في نفس الوقت من هذا الوضع، ونشعر أننا لا نحظى إلا بالكلام والمجاملات من قبل الحكومة والمسؤولين، يقولون إننا أصل البلد والمكون الأساسي للبلد كديانة مسيحية وحضارة آشور لكن بالنتيجة لم نر شيئاً عملياً ونشعر بإننا مستهدفون من قبل جهات مختلفة في العراق .

ورأى صبري أن حل هذه المشكلة يكون بيد الحكومة، لأن الوضع السياسي دائماً يؤثر في كل الأوضاع الأخرى، حيث إننا ومنذ أكثر من ثمانية أشهر لا توجد حكومة رسمية، بل لدينا حكومة تصريف أعمال . لذلك أجد أن الحكومة التي ليس لها القدرة للدفاع حتى عن نفسها فبالتأكيد أنها لا تتمكن من الدفاع عن شعبها، ذلك لأن المسؤولين العراقيين كانوا منشغلين باتفاقات التقاسم المناصب والمراكز والمقاعد والشعب يعيش في وادٍ آخر، ونحن نطالب ونستنكر لكن من دون جدوى، والحكومة يفترض أن تأخذ على عاتقها حماية جميع المواطنين العراقيين ولا تفرق بين مسيحي ومسلم ويزيدي وصابئي، وكل المواطنين يعيشون حالة تناغم وتعايش وتحاور مع بعضهم بعضاً، فالمفروض بالحكومة أن توفر الحماية والأمن للجميع بالأخص المكونات الصغيرة التي بدأت تنقرض شيئاً “فشيئاً” .

وذكر أن الغاية من استهداف المسيحيين حسب ما سمعته من الأعلام أن هناك منظمات تدعي أنها إسلامية متشددة، لكن أنا أيضاً لا استبعد أن هناك تدخلات سياسية من اجل أهداف هم يفهمونها ونحن لا نفهمها ونحن ندفع ثمناً باهظاً جداً من دماء أبناء الطائفة المسيحية .

وأوضح إن إقليم كردستان أبوابه مفتوحة للعائلات المسيحية . لذلك لجأت الكثير من العائلات المسيحية إلى الإقليم، وحالياً في منطقة “عين كاوه” توجد الكثير من العائلات المسيحية التي لجأت من بغداد والموصل، والمسؤولون في إقليم كردستان يتعاونون معنا كثيراً وآخر مبادرة من الحكومة كانت في قبول الطلبة الذين تعرضوا إلى هجمات في الموصل في جامعات إقليم كردستان في مبادرة من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ونحن نرى في هذه المبادرة فرصة طيبة للمسيحيين للتواجد والصمود على جزء من أرض العراق، ومستقبلاً يتمكنون من العودة إلى مناطقهم في بغداد والموصل إذا تحسن الوضع الأمني، وإلا سنفقد الكثير من المسيحيين بسبب الهجرة إلى الخارج .

وبخصوص هجرة الأعداد الكبيرة من المسيحيين وهل ذلك يحرمهم من حقوق وامتيازات كانوا يتمتعون بها، قال صبري بالتأكيد الهدف الأول يكون الإنسان ومن ثم الوطن وترابه، فإذا ناضلنا وتعبنا من اجل الإنسان فالأشياء الأخرى ممكن أن تكون تحصيل حاصل، لكن إذا كان لا يوجد إنسان فلا يوجد وطن، وتساءل: وما هو الوطن إذا لم يحترم الإنسان الذي هو من أصل هذا البلد؟ لذلك أنا ابدي استغرابي من بعض وسائل الأعلام المحلية والخارجية التي وصفت (شهداء كنيسة سيدة النجاة) بالقتلى وهم كانوا يؤدون الصلاة وهم عزل وفيهم النساء والأطفال، فلا أعرف بأي دين يسمون قتلى لكن لكل مؤسسة إعلامية أسسها ومنطلقاتها فيما يحدث .


400 عائلة مسيحية

في حين أكد بولص شمعون إسحاق رئيس جمعية الثقافة الكلدانية في أربيل، أن الواقع المسيحي في العراق هو واقع سيئ جداً في المناطق التي هي خارج إقليم كردستان . حيث وصلت الأمور لمحاربتنا ونحن في كنائسنا وفي بيوتنا، وتستهدف عائلات آمنة لا حول لها ولا قوة . وقال “الاعتداء المنظم والموجه ضد الديانة المسيحية في العراق أصبح مكشوفاً وموجهاً توجيهاً سليماً ومخططاً له مسبقاً، وحقيقة هذه الحالة التي نمر بها هي كارثة ألمت بنا في العراق وهذه يجب أن تعالج، وسبق لنا قلنا إن الحكومة المركزية في بغداد تتحمل المسؤولية الكاملة وأنا حملت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المسؤولية لأنه المسؤول عن أمن واستقرار كل فرد عراقي أياً كانت ديانته وقوميته وكل من يحمل الجنسية العراقية، فإن رئيس الوزراء مسؤول عن حمايته . لذا نحن بودنا أن نرى عراقاً جديداً بعد التغيير الذي جرى عام ،2003 ولكن الذي نراه ضد المسيحيين يمثل حالة سلبية ضد الحكومة المركزية . وهنا في إقليم كردستان لم نر خللاً معيناً كون المسيحيين يعيشون في ظروف جيدة جداً في الإقليم وإذا شعرت بأن حقك قد سلب فهناك مسؤول ودوائر ومحاكم يمكن مراجعتها في الإقليم، لكن في بغداد لا يوجد هذا الشيء أطلاقاً، لأن الوضع منفلت ولا تعرف لمن تشتكي؟ ولمن تقول؟ ولمن تذهب؟

وبخصوص استهداف المسيحيين هل هو استهداف سياسي أم كما يستهدف بقية العراقيين، قال إسحاق: نحن عندما نقول إن الاستقرار السياسي نسبته صفر في حكومة معينة، إذاً، كل إنسان هو معرض، والآن نرى الأحزاب تتصارع في ما بينها بغض النظر عن المسميات، ولكن الذي نراه نحن كمسيحيين حيث كنا أكثر من مليون ونصف المليون، أما اليوم فنحن أربعمئة ألف فقط، فهذا يدل بالنسبة لنا أننا نتعرض لكارثة بعدما تم تهجير العائلات المسيحية من بغداد إلى إقليم كردستان أو إلى خارج العراق، ونحن في إقليم كردستان وفرنا المكان المناسب لهذه العائلات، ونطالب بالحل الأمثل لهذه القضية لأن الحل هو لدى الحكومة وليس بيد الشعب الذي لا حول ولا قوة له ويجلس تحت خيمة الحكومة . بينما يتصارع السياسيون على الكراسي فلا اعرف الكراسي لمن ستكون إذا تم تدمير الشعب وانتهى؟

وبشأن قيام الحكومة العراقية المركزية بوضع خطة أمنية جديدة لحماية الكنائس في بغداد وبعض المحافظات الأخرى، ذكر إسحاق أن خطة الحكومة بتوفير الأمن للمسيحيين عبر نشر أعداد كبيرة من القوات الأمنية قرب الكنائس تمثل خطأ فادحاً . فالبعض للأسف الشديد يعتقد أن كل مسيحي بحاجة إلى اثنين من عناصر الشرطة لحمايته وأمام باب منزله دبابة تحميه، هذا غير موجود في كل العالم ونحن عندما نتطرق إلى توفير الأمن لا نقصد المسيحيين فقط فكل فرد عراقي على الحكومة العراقية أن توفر له الأمن . وحديثاً ظهرت التفرقة هذا سني وهذا شيعي وهذا مسيحي وهذا يزيدي وهذا صابئي، لكن في كردستان لا تشعر بالتفرقة هذا مسيحي وهذا مسلم والتعايش سلمي فيما بيننا، ونحن نريد كل العراق هكذا، وأضاف: المسؤولون في حكومة بغداد عندما يأتون إلى الإقليم عليهم أن يتعلموا، فبعدما كان التناحر سيد الموقف أصبح السلام والوئام يخيمان على الجميع لأن لغة التفاهم والعقل كانت هي الأساس بين الأكراد . حيث توحد الأكراد وتركوا الخلافات وراء ظهورهم والآن أصبحوا قوة أساسية مؤثرة في الحكومة المركزية نتيجة تعاملهم بعقل وحكمة . والدليل نجاح مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في إخراج العراق من المأزق السياسي الذي كان يعيشه في الأشهر التي تلت إجراء الانتخابات النيابية . وقال: أعتقد أن نجاح البارزاني هو نتيجة للعمل السياسي الحر فهو جمع أفكار مختلف مكونات الشعب وجعلها شعاراً للتعايش السلمي في كردستان العراق، وها نحن نعيش ونتكلم بحرية والأكراد نعيش معهم متساوون في الحقوق والواجبات وتوزيع الحقوق بنسب سواسيته من دون تفرقة . أما الحكومة المركزية فنسمع فقط بالملايين تصرف لكل واحد وليس للشعب .


وعن دور الجمعية تجاه العائلات المسيحية الهاربة من بغداد قال: نحن كجمعية استقبلنا مجموعة من العائلات واتصلنا بالجهات الحكومية لإيجاد الحل الأمثل لاحتواء هذه العائلات، وهناك توقعات بأن تأتي الكثير من العائلات المسيحية إلى إقليم كردستان في قادم الأيام . لأن الإقليم كردستان أصبح المنطقة الجاذبة للعائلات المسيحية ونحمد الله أن رئيس الإقليم فتح ذراعيه لهذه العائلات وهو يساهم حسب إمكاناته لتوفير التسهيلات اللازمة لها . وأتمنى أن تشعر حكومة بغداد بمعاناة المواطن العراقي بشكل جيد ولا تفرق بين فرد وآخر وتعود الوحدة العراقية الحقيقية كما كانت في خمسينات القرن الماضي . وأنا أدعو الجميع إلى نبذ التفرقة والطائفية والعنصرية، كما أدعو إلى تغليب الهوية الوطنية العراقية، لأنها الهوية الأسمى من بين كل الهويات الفرعية الأخرى .


نبحث عن حل

وقالت نبيلة نجيب جرجيس وهي مواطنة مسيحية مهجرة من منطقة الكرادة في بغداد، كنا نسكن بالقرب من كنيسة سيدة النجاة في بغداد وعلمنا بما جرى فيها، حيث ذهب عدد كبير من جيراننا ضحايا منهم عائلات بالكامل لم ينج منها أحد، وحضرنا التشييع والتعازي وكانت مأساة كبيرة لا يمكن أن أتكلم عنها أو أوصفها، فالضحايا أكثر من 63 شخصاً ما عدا الجرحى .

وأضافت، المسيحيون ضحية الصراع السياسي على الكراسي، وجميع السياسيين همهم الحصول على مناصب ولم يشعروا بالشعب وكل أطياف الشعب العراقي تعبت وتأذت والآن تم استهداف الطائفة المسيحية بشكل خاص، وهذه الطائفة معروفة بأنها أهل السلام والمحبة فما ذنب (أبونا وسيم وأبونا ثائر) . حيث إنهما كانا يساعدان العائلات الفقيرة ويدعمان الشباب فما ذنبهما كي تكون نهايتهما بهذه الطريقة البشعة في كنيسة سيدة النجاة؟ لا نعرف ما هو ذنبنا كي نشرد الآن، ولا نعرف ما هي النتيجة ونحن تركنا منزلنا ونجونا بأنفسنا من بغداد، والآن كل العراق مهدد لعدم وجود امن فيه ولجأنا إلى الإقليم لكن نجهل مصيرنا، خصوصاً أننا لا نملك المال وتركنا منازلنا ووظائفنا، بينما ترك أبناؤنا مدارسهم ونبحث عن حل لقضيتنا . وتساءلت أين هي حكومة بغداد والمسؤولون فيها؟ ليجدوا لنا حلاً مناسباً لقضيتنا . ولا نعرف من يقف وراء استهدافنا، وأنا أقول إن الذي تعرضنا له هو نتيجة صراع سياسي نحن ضحيته وأجهل الهجمة الكبيرة تجاهنا كمسيحيين، مع العلم أن كل أطياف الشعب العراقي تحبنا لأننا لم نؤذ أحداً، ومثلما قال سيدنا المسيح عليه السلام: (من يضربك على خدك الأيسر فقدم له الأيمن) لماذا الآن يتم إيذاؤنا بهذه الطريقة البشعة والبربرية ونحن نحب كل الناس ونفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم؟


لا حماية للمسيحيين

وقال تيسير رزوقي منصور وهو مواطن مسيحي هرب من بغداد بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة ولجأ إلى إقليم كردستان: هربت من بغداد لأن الأوضاع مأساوية فيها، وبعد حادثة كنيسة سيدة النجاة بدأ التهديد يطال المسيحيين في منازلهم في مختلف مناطق بغداد، ومع الأسف لا نعلم من هو عدونا الذي يستهدفنا؟ ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ظهر في الأعلام وقال: “هناك حماية خاصة للمسيحيين” لكن أين هي الحماية، إذ وبعد تصريحه بساعات تم تفجير أكثر من عشرة منازل لعائلات مسيحية، فأين حماية المالكي للمسيحيين؟ والحل الأمثل للعائلات المسيحية أن الحكومة تعلن بشكل صريح أنها لا تريدنا وتفضل خروجنا من العراق . لأن جريمة كنيسة سيدة النجاة سببها الحكومة كون الأجهزة الأمنية رفعت الحواجز الأسمنتية صباح يوم الجريمة، ومساء تم استهداف الكنيسة ليفسروا ذلك لنا .


الحل في ترك بغداد

وقال نينف مطران هريري مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني لشؤون المسيحيين: نأسف للحادث الذي تعرض له المسيحيون في بغداد لأنهم أناس مسالمون، وبالنسبة للموقف السياسي فإن المسيحيين لم يطلبوا شيئاً كبيراً كي يؤثروا في الحكومة العراقية، ونحن المسيحيين في العراق أبرياء والحل الأمثل لقضيتنا برأيي الشخصي لهذه المشكلة هو أن تأتي الأقلية المسيحية في العراق إلى إقليم كردستان لتعيش هنا بسلام وأمن . لأنه في الإقليم حقوق المسيحيين محفوظة ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني يدافع عنحقوق المسيحيين ويؤمن لهم كل ما هو ضروري لحياتهم اليومية .

أضاف، إذا الكتل السياسية الأخرى في الحكومة المركزية في بغداد حافظت على العائلات المسيحية في بغداد ووفرت لها الأمن والأمان فستبقى هناك وتستمر في عملها ولن تأتي إلى إقليم كردستان، لذا على الكتل السياسية في بغداد أن تحفظ سلامة المسيحيين وتحفظ حقوقهم كي يعيشوا بسلام في بغداد والمحافظات الأخرى تحت ظل الحكومة المركزية، لاسيما وأن عدد المسيحيين المتبقي في بغداد المحافظات الأخرى عدا الإقليم أصبحت نسبته 2% عما كان عليه قبل عام 1991 .

وذكر أن الجهات التي استهدفت المسيحيين هي جهات غير معروفة، لكن الشخص الذي يستهدفهم هو ليس مسيحياً، واعتقد أن هذا الاستهداف نابع من جهات خارجية للتشويش على امن وسلامة العراق، ومن المحتمل أن تكون دعوة القس الأمريكي في نيويورك الخاصة بحرق نسخ من القرآن الكريم بمناسبة الذكرى السنوية لحادثة 11 سبتمبر لها تأثير في المسيحيين في العراق وتعايشهم مع بقية مكونات الشعب العراقي ومن المحتمل أن هناك جهات اتخذت من دعوة القس فرصة لاستهداف المسيحيين .

وأشار إلى أن المسيحيين الذين يسكنون في بغداد أصلهم من مناطق الإقليم وذهبوا إلى بغداد في الخمسينات والستينات من القرن الماضي . كما أن المسيحيين في بغداد ليس لديهم أمن ولا عمل . بينما نجد أن إقليم كردستان الشعب الكردي وكذلك حكومة الإقليم قد رحبوا خلال السنوات السبع الأخيرة بالمسيحيين واحتضنوهم حال بقية المكونات العراقية الأخرى كالعرب والايزيديين والصابئة . وهنا أذكر أن رئيس إقليم كردستان شدد على احتضان المسيحيين وتوفير الوظائف لهم وقبول الطلاب منهم في جامعات الإقليم . لذلك فأغلب المسيحيين يعملون في وظائف حكومية كما قامت حكومة الإقليم بأعمار القرى القديمة وبناء دور سكنية جديدة للمسيحيين . لذا فإنهم يعودون إلى مناطقهم الأصلية ومنازل آبائهم وأجدادهم .

ورأى أن هذه الهجمات الإرهابية لا تستهدف المسيحيين فقط، وإنما كل أطياف الشعب العراقي، فهي استهدفت الشيعة والسنة، فبعد يوم الهجوم على الكنيسة حيث قتل أكثر من 60 مسيحياً هجموا على مسجد في بغداد وقتلوا أكثر من 150 مسلماً من السنة والشيعة فالمشكلة عامة . وبرأيي الشخصي أن المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد العائلات المسيحية في بغداد يعتقدون أن المسيحيين لهم صلة مباشرة مع الأمريكيين وهم عملاء لهم، لكن هذا كلام مرفوض وغير مقبول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Empty
مُساهمةموضوع: هل يستثمر الساسة الكرد مأساة المسيحيين سياسياً   المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 3:56 pm

هل يستثمر الساسة الكرد مأساة المسيحيين سياسياً

ايلاف

لأسباب عديدة واضحة.. تعتبر المبادرة الكردية بتوفير ملاذ آمن للمسيحيين في أقليم كردستان.. تعتبر هذه الخطوة استثمارا سياسيا مكشوفا لمأساة أبناء شعبنا من المسيحيين، وتفتقر الى الجدية وحُسن النية!


فالأكراد يسعون من وراء هذه المبادرة الى كسب الشعوب والدول المسيحية سياسيا واعلاميا وجماهيريا، والظهور بمظهر المنقذ صاحب المشاعر الأنسانية التي تتألم من اجل المسيحيين.

وكذلك في حال تنفيذ فكرة الملاذ الآمن في كردستان.. سيدر هذا المشروع أرباحا مالية ضخمة على الأكراد، اذ ستتدفق التبرعات المالية من مختلف دول العالم والمنظمات الانسانية والمسيحية، وكل هذه الاموال ستكون تحت سيطرة الأكراد يتحكمون بها حسب أرادتهم.

والدليل على عدم جدية الأكراد في الاهتمام بمعاناة المسيحيين هو ظروف القرى المسيحية البائسة في كردستان.. اذ تعاني المناطق المسيحية من اهمال واضح في توفير خدمات الماء والكهرباء والمدارس والمستشفيات، اضافة الى الاضطهاد الديني، والضغوطات عليها للقبول بالمخططات الكردية بخصوص الموصل وكركوك، فاذا كان الأكراد حريصين على حياة المسيحيين لماذا لايوفروا لهم أبسط حقوقهم الأنسانية في مناطقهم؟

ثم أين كان هذا الشعور الأنساني لدى الأكراد حينما كان العراقيون العرب يهربون من بغداد من القتل الطائفي والتفجيرات ويحاولون السكن في المدن الكردية ويتفاجأون بمنعهم من الدخول بحجج تظهر الشماته واللامبالاة بمأساة العراقيين الذين يدفعون للأكراد حصة 17 % من ثرواتهم!

أدعو أخواني المسيحين الى عدم الأنجرار الى هذا الفخ، والسماح بالمتاجرة بقضيتهم وتحويلها الى مشروع للأستثمار السياسي، والحجز على المسيحيين رهائن لدى الأكراد، ولتكن طلبات المسيحيين من المجتمع الدولي الحصول على اللجوء السريع في دول أروبا واميركا وكندا وأستراليا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق Empty
مُساهمةموضوع: المجلس القومي الكلداني يطالب بانشاء منطقة حكم ذاتي للمسيحيين   المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 3:59 pm

المجلس القومي الكلداني يطالب بانشاء منطقة حكم ذاتي للمسيحيين


أربيل/ أصوات العراق:

دعا السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني ضياء بطرس، الجمعة، الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لتوفير الحماية للمسيحيين من خلال تشكيل قوات حماية من ابناء الطائفة ومنحهم حكما ذاتيا في مناطقهم دون عزلهم.
وقال بطرس لوكالة (أصوات العراق) إن “دعوة الرئيس طالباني لاقامة محافظة تخص الطائفة المسيحية في منطقة سهل نينوى نابعة من حرصه على مكونات الشعب العراقي واهتمامه بحل مشكلة المسيحيين في بغداد والموصل بعد استهدافهم”، مستدركا “الا أن عزل المسيحيين عن اخوانهم العراقيين ليس حلا لأننا لا نريد الانفصال عنه”.
وتابع “على الحكومة الجديدة ومجلس النواب تشريع قانون يكفل للمسيحيين حقوقهم ويحمي وجودهم من خلال منحهم منطقة حكم ذاتي وتشكيل قوات حماية من ابناء الطائفة لحماية مناطقهم وكنائسهم”، مشيرا الى ان “النواب المسيحيين في البرلمان السابق تقدموا بطلب إلى مجلس الوزراء لتوفير حماية للمسيحيين من خلال فتح باب التطوع لانشاء قوة حماية من ابناء الطائفة الا ان الحكومة السابقة لم تفعل شيئا ازاء طلبنا”.

وبشأن مشاركة المكوّن المسيحي في الحكومة الجديدة قال بطرس، “لدينا خمسة نواب يمثلوننا في مجلس النواب بدورته الماضية وفي الدورة الحالية كذلك، الا اننا سنسعى إلى تمثيلنا بحقيبة وزارية لنشعر فعلا أننا ضمن حكومة الشراكة الوطنية وفي صناعة القرار السياسي بالعراق”.
وبيّن بطرس أن “دعوات بعض الدول الاوربية الى منح مسيحيي العراق صفة اللجوء في اراضيها مرفوضة لأننا لا نريد مغادرة بلادنا مهما كانت الأسباب”، داعيا الدول الغربية والحكومة العراقية إلى “توفير المساعدة والحماية اللازمة للمسيحيين في داخل العراق دون الحاجة إلى مغادرتهم لبلادهم”.
وأشاد بطرس بدعوة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للمسيحيين من اجل انتقالهم للسكن في مناطق اقليم كردستان، مضيفا “هذه الدعوة من شأنها المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة، الا ان الدعوة يجب تعزيزها بخطوات عملية من خلال توفير السكن والوظائف وبناء المزيد من المدارس العربية لابناء الطائفة المسيحية الوافدين من بغداد والموصل ليستقروا بشكل نهائي في اقليم كردستان”.
وتعرضت بداية الشهر الحالي العديد من منازل المسيحيين في عدد من احياء بغداد، الى تفجيرعبوات ناسفة وصواريخ، أدت إلى مقتل واصابة العشرات والحاق اضرار بالغة في تلك المنازل، وجاءت الاستهدافات بعد ايام على مهاجمة كنيسة سيدة النجاة في بغداد من قبل مسلحين بعدما احتجزوا عشرات الرهائن، إلا أن القوات الامنية اقتحمت المكان وتمكنت من تحرير بعضهم وقتل عدد من المسلحين، وبحسب مصادر امنية فإن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت 58 قتيلا بينهم خمسة من المهاجمين وسبعة من عناصر الاجهزة الامنية والبقية من الرهائن، في حين بلغ عدد الجرحى 75 شخصا، 15 منهم من افراد الجيش والشرطة والبقية مدنيين ورهائن، فيما أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن إقتحام الكنيسة، وتوعد المسيحيين في العراق بإستهدافهم مجددا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيحيون يفرون من العنف وسط مخاوف من اختفائهم من العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابلحداالمسيحيون يفرون الى خارج العراق بسبب عجز الحكومة من حمايتهم
» العراق يعلن القبض على قادة القاعدة ودولة العراق الاسلامية
» المسيحيون العرب يستعيدون لاهوت التحرير في أميركا اللاتينية
» رئيس الجمهورية العراقى المسيحيون هم السكان الاصليون لهذا البلد
» مقتل 3 مسيحيين بهجوم جديد شمال العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحق والحياة :: قسم الأخبار :: الأخبار الدينية-
انتقل الى: