لتصريحات المتناقضه للمسؤولين الامنيين حول كنيسة سيدة النجاة
(صوت العراق) - 06-12-2010
بقلم: اياد البلداوي
عرضت قيادة عمليات بغداد خمسة عشر مسلحا عربيي الجنسية بينهم منفذو العملية الارهابية الانتحارية التي استهدفت كنيسة سيدة النجاة وقيادة عمليات الرصافة ومركز التطوع في الجيش العراقي، تراوحت أعمارهم بين تسع عشرة إلى خمس وعشرين سنة. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي إن ثلاثة من الارهابيين الذين نفذوا الهجوم على كنيسة سيدة النجاة كانوا من جنسيات عربيه. واكد عطا ان القوات الامنية تملك تفاصيل تخص شبكة المعلومات لتنظيم القاعدة وهي بحوزة الاستخبارات وهناك تحرك سريع بالتنسيق مع الاجهزة الامنية، موضحا بالقول: "نملك تفاصيل مهمة تحفظنا عليها وسنعلن عنها عند انتهاء التحقيقات". ويذكر ان الداخليه اعلنت على لسان المسؤول رفيع المستوى ابو رغيف لقناة الحره انها اعتقلت المجموعه الارهابيه التي خططت ونفذت مجزرة الكنيسه واكدت ان عددهم 13 عشر ارهابيا تم اعتقالهم في منطقة الداوودي في حي المنصور وفي شارع فلسطين وسط بغداد. ويذكر ايظا ان البيان الحكومي الذي اعقب عملية الانزال الجوي واقتحام الكنيسه من قبل القوات الامنيه اشار الى مقتل جميع المنفذين وعددهم سبعه. والمواطن العراقي عندما يسمع هذه التناقضات ومسلسل التصريحات التي تظهر ان القوات الامنيه والاستخبارات لديها المعلومات الكامله لتحركات تنظيم القاعده وان التفاصيل الكامله لتحركات التنظيم تحفظ عليها قاسم عطا لسلامة التحقيق , والاخر (ابو رغيف ) الذي صرح هو الاخر بان استخبارات الداخليه القت القبض على المخططين و( المنفذين ) لجريمة كنيسة سيدة النجاة واصبحنا الان في حيره من امرنا هل نصدق بيان الحكومه ام تصريح قاسم عطا ام تصريح ابو رغيف !!!! افتونا يامن تحملون صفة المسؤوليه ويامن ائتمنكم الناس على ارواحهم. ثم عودة الى بيان الناطق الرسمي قاسم عطا لم هذا الخجل والخنوع لم لاتكونوا على قدر المسؤوليه المناطه بكم وتتحدثوا بصراحه الى شعبكم لم تتسترون على دول هؤلاء المجرمين ولاتذكرون الدوله التي ينتمي اليها المجرم لم تقول عربي الجنسيه وتدعي انك تملك المعلومات الكامله عنه ولاتذكر بلده القذر الذي بعثه ليفتك بابناء الشعب العراقي كفاكم خجلا وخنوعا لهم فهم مجرمون وكونوا شجعانا في كشف المجرمين ليثق بكم شعبكم ويثق ببياناتكم لقد صبر الشعب العراقي كثيرا على التجاوزات وجرائم القادمين من الجوار وان الاوان للحديث الصريح ولامكان للجبناء الذين يخشون كشف المستور .
اياد البلداوي
مواطن عراقي