«القاهرة» تسجل ١٧٥ واقعة تحرش.

Admin عدد المساهمات : 554 تاريخ التسجيل : 20/11/2010

«القاهرة» تسجل ١٧٥ واقعة تحرش.

. والأمم المتحدة تطلق مشروع «الشوارع الآمنة» لمكافحة الظاهرة

كتب هدى رشوان وفاطمة أبوشنب وسارة نورالدين وياسمين القاضى ١٩/ ١١/ ٢٠١٠

سجلت أجهزة الأمن فى القاهرة ١٧٥ حالة تحرش ومعاكسة فى ثالث أيام عيد الأضحى.
حقوقياً, قرر عدد من المنظمات النسائية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائى للمرأة (يونيفَم) وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية اتباع أسلوب جديد لمناهضة التحرش والعنف ضد الفتيات من خلال مشروع «المدن الآمنة.. القاهرة آمنة للجميع».
ومن المقرر أن تشهد جامعة القاهرة، الاثنين المقبل، أولى فعاليات المشروع من خلال احتفالية كبرى تبدأ بمسيرة للشباب داخل الجامعة لدعوة الطلبة إلى القاعة الرئيسية بالجامعة، حيث يعقد حفل غنائى تحييه فرقتا «وسط البلد» و«أنا مصرى».
قالت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، إن مشروع «المدينة الآمنة» يهدف إلى خلق جو آمن ومجتمع خال من العنف لتحسين مستوى معيشة المرأة فى مصر، مشيرة إلى أن البرنامج يركز على مناهضة التحرش الجنسى ضد الفتيات والمرأة فى الأماكن العامة وأماكن العمل.
على صعيد الشارع, اشتكت الفتيات من حوادث التحرش الجماعية فى شوارع وسط المدينة التى يقوم بها عدد من المراهقين الذين يتحركون فى مجموعات كبيرة. تقول سناء شيبوب: «لا أخرج فى العيد بسبب سلوكيات المراهقين، لكن دى الفسحة الوحيدة اللى ممكن أخرج فيها مع خطيبى وصديقاتى، خصوصاً إن أجازته أول يوم العيد وبينزل شغله باقى الأيام».

بالمقابل, قال صاحب أحد الأكشاك: «بصراحة البنات مالهاش تنزل فى العيد عشان اللى بيحصل ده, كل سنة بتحصل مهازل خصوصاً بعد الساعة ٩ مساءً».

Admin عدد المساهمات : 554 تاريخ التسجيل : 20/11/2010

الشرطة تسجل 600 واقعة تحرش ومعاكسة فى القاهرة والإسكندرية أول أيام العيد

كتب أحمد شلبى ومصطفى المرصفاوى وسارة نورالدين والمحافظات

18/ 11/ 2010

سجّلت أقسام شرطة مديريات أمن القاهرة والجيزة وحلوان والإسكندرية 600 واقعة تحرش ومعاكسة فى أول أيام العيد، وأفادت التحريات بأن محافظة القاهرة استحوذت على العدد الأكبر من الحالات بواقع 276 حالة، اقتصرت على المعاكسات، فيما سجلت حلوان 37 حالة تحرش، ووصل عدد المحاضر فى الجيزة إلى 110، وتلقت أقسام شرطة الإسكندرية 165 محضرا.

قال مصدر أمنى إنه جرى احتجاز أكثر من 300 شاب فى القاهرة، لاتهامهم بارتكاب وقائع معاكسة للفتيات خلال الاحتفال بالعيد، وحررت أقسام الشرطة محاضر ضد بعضهم، وأطلقت سراح الآخرين فى ساعات متأخرة من اليوم.

وأضاف أن الوجود الأمنى المكثف فى الشوارع، والخطط التى وضعتها مديرية الأمن لتأمين الحدائق والمولات والشوارع الرئيسية، قلصا من وقائع التحرش، وأن 6 محاضر كان من المفترض تحريرها بأقسام السيدة زينب ومدينة نصر ومصر القديمة، تصالح المبلغون بشأنها، وضبطت أجهزة أمن القاهرة 55 واقعة تسول، و8 مسجلين خطر و12 حالة سكر.

وتركزت معظم حالات التحرش فى الجيزة وحلوان، على كورنيش النيل، وأمام دور السينما والمولات فى الشوارع الرئيسية بمنطقة وسط البلد. وأقامت قوات الأمن كردونات حول أبواب السينمات فى شارعى طلعت حرب و26 يوليو، وأغلقت معظم المحال التجارية أبوابها.

وفى الإسكندرية، تركزت معظم الوقائع فى شارع الكورنيش، واضطرت أجهزة الأمن إلى نشر أفراد أمن بملابس مدنية، للحد من حالات التحرش.

Admin عدد المساهمات : 554 تاريخ التسجيل : 20/11/2010

التحرش ينتعش في وسط البلد رغم التواجد الأمني المكثف

الدستور

الجمعة, 19-11-2010

بدءا من 26 يوليو مرورا بعدة شوارع جانبية من بينها شارع عدلى وطلعت حرب تجول "الدستور الأصلى" فى ثالث أيام عيد الاضحى لرصد أكبر تجمعات للشباب تتسبب سنويا فى عدة حوادث من بينها المعاكسات والتحرشات بالفتيات أثناء توافد الكثير للاحتفال بالعيد بوسط البلد.
ولوحظ هذا العام وجود العديد من رجال الأمن بزيهم الابيض المميز منتشرين بأعداد كبيرة فى عدة مناطق وأمام التجمعات، وكان لافتا أن رجال الأمن قاموا بتنظيم دخول السينما من خلال طوابير يقف فيها غالبا شباب تحت العشرين , ويقوم أحد أفراد الأمن ابأخذ التذاكر منهم بشكل فردى والسماح لهم بدخول السينما تجنبا لأى إحتكاك أو مشاجرات.
ورغم ذلك كانت هناك تجمعات من الشباب خارج الكردون الذى وضعه الأمن حول سينما ميامى وغيرها من دور السينما بوسط البلد، ولم تسلم هذه التجمعات من المعاكسات والتحرشات التى تعرض لها الفتيات , مما جعل وجود العائلات ينحصر فى بعض المطاعم التى تقوم بوضع موائدها بالشارع كما فى سوق التوفيقية وترك إية تجمعات أخرى .
فهل أدى تواجد أعداد كبيرة من رجال الأمن ساعد على تقليل المعاكسات والتحرشات فى العيد بوسط البلد؟ إجابة هذا السؤال أوضحتها لنا بعض الفتيات ممن يتواجدن فرادى فى وسط البلد يحاولن الاحتفال بعيد الاضحى حيث تقول إحدى الفتيات ( ن – أ ) "مازالت المعاكسات موجودة فى وسط البلد بل زادت عن العام الماضى سواء معاكسات لفظية أو بعض التحرشات وهو ما جعلنا نتحاشى حتى المرور أمام الاماكن المزدحمة"
و فى أحد أركان المحلات وقفت فتيات لا يعرفون إلى أين يذهبن وسط زحام وسط البلد حتى قالت أحدهن "للدستور الاصلى" " هربنا من الازدحام الشديد و تجمعات الشباب ولم نجد مكان آمن نجلس فيه إلا على أرصفة إحدى المحلات الجانبية فالشباب يتبعونا بالمعاكسات اللفظية والتحرشات أينما ذهبنا ولا نعلم إلى أين نذهب الآن وما نريده هو الاحتفال بالعيد فى وسط البلد ".
وحول مدى شعور الفتيات بالأمان فى ظل وجود مكثف للأمن فاجأتنا أحدهن قائلة "بتوع الأمن بيعكسونا يبقى إزاى بيحمونا؟"، ويؤكد أدم محمد أحد الشباب الذى يصطحب أخوته فى وسط البلد للاحتفال بالعيد أنه لولا وجوده معهم لكان أخوته فريسه سهله لهؤلاء المراهقون , وقد شاهد بعينه كيف يتم الاعتداء على فتيات يسيرن بمفردهن فى وسط البلد سواء إعتداء لفظى أو تحرش بهن من خلال إفتعال المشاجرات بين الشباب حتى يلقوا بأجسادهن على الفتيات .