منتدى الحق والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (يوحنا 6:14)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    Shefa2_channel
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    Alkarm
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    Sat7%20copy
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    9071ramocafe
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    Thumbnail.php?file=HayatTV_626132456
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    861703
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    Aghapy1
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    427318

 

 انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    Empty
مُساهمةموضوع: انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً    I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 11:18 am

انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً

بقلم هانى عزيز 5/ 12/ 2010

لأن هذا البلد هو بلد محمد وبطرس وأحمد ومرقص، ولأننا جميعا يضمنا كيان واحد من مصلحتنا أن ينعم بالأمن والاستقرار، ولأن الخلاف وارد كما هو الأمر بالنسبة للوفاق، ولأن المسارعة للمّ الشمل واحتواء المشاكل فى صدارة واجبات أولى الأمر لتقريب الرؤى ولنبذ الفرقة- فقد كان رد فعل الوفد الكنسى الوطنى الذى شرفت بمرافقته والمكون من نيافة الأنبا سيؤدسيوس، أسقف الجيزة، مع ستة من الآباء الكهنة و2 من المستشارين الأقباط بوزارة العدل و2 من أعضاء الحزب الوطنى أعضاء المجلس المحلى بالجيزة، والهادف لدرء توابع حادث العمرانية العارض الذى شهدته مصر خلال الأيام الماضية إنما هو رد فعل رائع ومشرف بل يرقى لمستوى العمل الوطنى الذى يعلى مصلحة الوطن ويحفظ للأديان رفعتها وسموها ويقرب وجهات نظر أبناء الوطن الواحد ويجد أرضية منطقية لمناقشة أسباب الخلاف بما يحفظ لكل الأطراف هيبتها وكرامتها ويصون حقوقها، فإن التصدى لأسباب المشكلات فى مهدها أمر يرفع من قدر فاعله وييسر على كل الأطراف إعادة الأمور لحجمها الطبيعى وطرح الحلول المنطقية لإزالة الخلافات...

أبدا، لم يكن الباعث وراء هذه الزيارة هو تحديد من هو المخطئ كى يتوجب عليه الاعتذار، ولم يكن أى من أطراف الموضوع فى انتظار مثل هذا الاعتذار، بل هو رد فعل غيور استفاد من دروس السبعينيات من القرن الماضى - من أحداث الزاوية الحمراء وغيرها- التى أدت حينئذ لتداعيات كلنا يعرفها جيدا. لقد كان الدافع من ورائه وطنيا خالصا ليحمى أبناءنا ويحفظ حقوقهم ويحفظ هيبة الدولة التى تظلنا جميعا بأمنها واقتداء بالروح الوطنية التى علمنا إياها قداسة البابا شنودة الثالث الذى يسعى دائما لحماية حقوق الأقباط فى إطار منظومة شاملة لحماية الوطن.


ومما لا يختلف عليه اثنان، أن الحادث المذكور كان قد تطور من مجرد خلاف إدارى على هوية منشأة والغرض من إقامتها وفق تصاريح وإجراءات إدارية معينة، ليصبح مواجهة وصراعاً كاد يتحول لقتال وحرب شوارع بين الأقباط المتحمسين والغيورين على هويتهم الدينية، الذين أوقن تماما بأنه قد غُرّر بهم واستُحِثّت حميتهم الدينية جراء تصرف إدارى افتقد كثيرا الرؤية الصحيحة للأمور ولم يراع الخصوصية الدينية وحساسية الموقف والمرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر وهى تستعد لتنظيم انتخاباتها التشريعية، ولم يضع فى الاعتبار أن التعامل مع القضايا ذات الطابع الدينى فى مصر أمر يحتاج لمشرط جراح ماهر يداوى ولا يجرح، ولا يمكن أن يكون بأى حال التعامل مع دار عبادة بنفس أسلوب التعامل مع دور مخالف فى عمارة سكنية... ولأننى أعرف أن هذا التصرف لم يصدر من مستوى صانعى القرار الذين يدركون تماما كل العناصر سالفة الذكر بل هو مجرد تفسير خاطئ من مستوى تنفيذى أقل (وأعنى به نائب رئيس الحى) للإجراءات المتبعة على مستوى المحليات، ولعلمى التام بحجم حرص القيادات الأمنية والمحلية بمحافظة الجيزة على صون أمن وأمان المواطن المصرى فى سياق السياسة العامة للدولة التى تبذل كل جهد لحفظ الهوية الدينية للمواطن المصرى مصانة بصرف النظر عن كونه مسلما أو مسيحيا، ولأن الوضع ميدانيا تطور وفى لحظات قليلة إلى مواجهة ما بين قوات الأمن والجموع القبطية التى احتشدت بناء على أنباء مغلوطة بأن قوات الأمن جاءت لهدم المبنى، مما أسفر عن سقوط ضحيتين بريئتين بين صفوف الأقباط، وحدوث حالات إصابة بين قوات الأمن ولأن هناك من يتربص بمصر منتظرا مثل تلك الحوادث لكى يقيم الدنيا ولا يقعدها، كان لابد من مواجهة هذا الموقف لوأده فى مهده وإعادة الأمور لنصابها الصحيح، وهو التحرك الذى لاقى قبولا كريما واستقبالاً وترحيباً يفوق الوصف من القيادات الأمنية والسيد محافظ الجيزة الذين قدروا حق التقدير هذا التحرك الوطنى.


ومن الغريب أن هذا الحدث يأتى بعد فترة وجيزة من رد الفعل العظيم الذى أبداه الأزهر الشريف ورموز إسلامية كبيرة وذات ثقل تجاه تهديد تنظيم القاعدة الكنيسة المصرية بإلحاق الضرر بكنائسها، وهو الأمر الذى جعل مصر كلها تقف على قلب رجل واحد، معلنة أن مصر بمسلميها ومسيحييها تقف صفا واحدا لحماية كل دير وكنيسة فيها..

أعزائى القراء... كل التحية والاحترام للوفد الكنسى الوطنى الذى تصدى لوأد الفتنة فى مهدها وللاستجابة الرائعة والتقدير العظيم الذى أبدته كل من القيادات الأمنية ومحافظ الجيزة تجاه هذا التحرك الوطنى الرائع، ولعل فى رد فعل السيد المحافظ الذى تناقلته وسائل الإعلام فى التعليق على الحدث ما يبين أن للأقباط فى مصر كرامة وهيبة مصانة ومحل تقدير من الجميع.. حفظ الله مصر بمسلميها وأقباطها من كل سوء، وغفر لكل من أساء لهذا الوطن بغير قصد.. أما من قصد فلن نتركه أبدا يعبث بمقدرات هذا الوطن.

أمين عام جمعية محبى مصر السلام



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
 
انحياز لمصلحة الوطن وليس اعتذاراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احداث كنيسة العمرانية
» الهرم للراقصات والدعارة ... وليس للكنائس كتبها مجدى نجيب وهبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحق والحياة :: قسم الأخبار :: مقالات حره-
انتقل الى: