خبر عاجل تبادل مكثف للقصف المدفعي بين الكوريتين وسول تضع قواتها في حالة تأهب
سول- وكالات الأبناء اندلع صباح الثلاثاء 23-11-2010
تبادل مكثف للقصف المدفعي بين شطري كوريا الشمالية والجنوبية.
بدأ القصف من جانب كوريا الشمالية حيث أطلقت عشرات القذائف المدفعية على أحدى الجزر، الواقعة في البحر الأصفر.
واسفر القصف الشمالي عن إصابة أربعة جنود جنوبيين، واشتعال حرائق في عدة منازل بالجزيرة.
وذكر تلفزيون يونهاب الكوري الجنوبي أنه تم إجلاء عدد كبير آخر إلى المخابيء في الجزيرة. ونقل التلفزيون عن شاهد قوله إن التيار الكهربائي انقطع في جزيرة يونبيونغ قرب الحدود مع كوريا الشمالية بعد القصف كما ذكر ان عددا من المنازل انهار.
اعلنت شبكة تلفزيون "واي تي ان" الكورية الجنوبية ان العديد من القذائف التي اطلقتها كوريا الشمالية سقطت الثلاثاء في جزيرة كورية جنوبية قرب الحدود ما تسبب بوقوع اصابات واضرار لحقت بالمنازل.
وقال احد سكان جزيرة يونبيونغ قرب حدود البحر الاصفر المتوترة للتلفزيون عبر الهاتف ان حوالى 50 قذيفة سقطت وان عشرات المنازل قد تضررت فيما اصيب بعض الاشخاص بجروح.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الجيش رد على القذائف الكورية الشمالية ووضعت الجيش في حالة تأهب قصوى.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن "وحدة مدفعية كورية شمالية قامت باطلاق نيران غير شرعية بشكل استفزازي وعمدت القوات الكورية الجنوبية إلى الرد على الفور في إطار الدفاع عن النفس".
وقال لي جونغ سيك وهو أحد سكان الجزيرة أيضا "هناك عشرة منازل تحترق على الأقل. والدخان يرتفع منها كما أن بعض التلال تحترق".
وأضاف "كما ابلغنا عبر مكبرات الصوت باخلاء منازلنا".
واظهرت صور التلفزيون سحبا من الدخان ترتفع في سماء الجزيرة.
وأكدت قيادة أركان الجيش الكورية الجنوبية أن بعض القذائف سقطت مباشرة على الجزيرة حيث يوجد مقر لوحدة بحرية كورية جنوبية ومقار أخرى في اماكن قريبة.
وياتي الحادث وسط توتر شديد على الحدود بين الكوريتين بسبب برنامج كوريا الشمالية النووية وبعد غرق بارجة كورية جنوبية في مارس/ آذار الماضي حملت سيول مسؤوليته لبيونغ يانغ.