منتدى الحق والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (يوحنا 6:14)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Shefa2_channel
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Alkarm
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Sat7%20copy
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى 9071ramocafe
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Thumbnail.php?file=HayatTV_626132456
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى 861703
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Aghapy1
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى 427318

 

 للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 11:59 am

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى


.. وتؤكد: أعطيناهم الفرصة لانتقادنا


كتب عمرو بيومى ١٩/ ١١/ ٢٠١٠

رحبت الكنائس المصرية الثلاث، ولأول مرة، بتقرير الحريات الدينية الأمريكى، مؤكدة وجود تمييز ضد المسيحيين فى مصر. محملة الحكومة مسؤولية وجود مصر فى القائمة السوداء، بسبب إهمال الانتقادات السابقة وتجاهل علاجها. أرثوذكسيا، أكد واحد من كبار الأساقفة فى الكنيسة ـ طلب عدم ذكر اسمه احتراما لقرار البابا شنودة بمنع الأساقفة من الحديث للإعلام - وجود تمييز واضح وصريح ضد المسيحيين فى مصر. وقال: «من كثرة التمييز الواقع على الأقباط، امتنع البابا شنودة الثالث من التعليق على هذه الأحداث سوى بجملة: ربنا موجود.
وشدد الأسقف على أن هذه التقارير تسىء لمصر فى الخارج، وأن المسؤولين المصريين يعرفون ذلك جيدا لكن تجاهلهم التقارير السابقة أعطى الأمريكيين الحق للتدخل بمثل هذه التقارير، مشيرا إلى أن تقارير الحريات الأمريكية منذ صدورها وهى تدين التمييز ضد المسيحيين فى مصر ولم يتغير شيئاً.
وأكد الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وجود تمييز ضد المسيحيين، وقال: «لو كنا نواجه مشاكلنا بأنفسنا لما تدخل الغرب فيها، ولكننا نحن من أعطاهم الفرصة للتدخل. وضرب البياضى مثالا لما يحدث من تمييز بأحداث أبوتشت فى نجع حمادى، قائلا: «حتى الآن لا يوجد متهم فى الأحداث رغم احتراق العديد من المنازل والمتاجر، وكأن الحرائق جاءتنا من كوكب آخر».
واستنكر البياضى دهشة البعض من مثل هذه التقارير الأمريكية، مشيرا إلى أننا من دفعناهم إلى التدخل فى شؤوننا لأننا لا نواجه مشاكلنا بشكل صحيح.
وأقر الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، بوجود تمييز واضح ضد المسيحيين فى مصر، مشيرا إلى أن بعض الوظائف الحكومية تستبعد المسيحيين مثل أمن الدولة.
وشدد جريش على أن اعتراف المسيحيين بوجود تمييز شديد ضدهم لا يهدف إلى السعى نحو معاقبة مصر فى المحافل الدولية، ولكنه يهدف إلى إلقاء مزيد من الضوء حول الأماكن المظلمة التى يخاف البعض الاقتراب منها بسبب تجاهل الحكومة تصحيح الأوضاع الخاطئة.
وأرجع كمال زاخر، المتحدث باسم جماعة العلمانيين الأقباط، التمييز الواقع على المسيحيين فى مصر إلى المناخ التراكمى. وقال: «التمييز موجود منذ ما يقرب من ٦٠ عاما، وأضاف «الانقلاب العسكرى صادر الحريات لجميع المصريين والأقباط بصفتهم أقلية وقع عليهم جزء كبير من هذه المصادرة.
فيما أكدت الطائفة البهائية بمصر وجود تمييز صريح ضدهم أدى إلى موت البهائيين مدنيا، على حد وصف الدكتور رؤوف هندى، المتحدث باسم البهائيين المصريين، مضيفا: مصلحة الأحوال المدنية ترفض استخراج بطاقة مدون بها متزوج أو أرمل أو مطلق، ولا تستخرج إلا بطاقات مدون بها أعزب. واشتكى هندى من رفض المصلحة توثيق عقود زواجهم قائلا: عقد الزواج البهائى من أكثر العقود توثيقا ويوقع عليه ٨ شهود، واقترحنا على المصلحة كتابة تعهدات بصحة هذه العقود ولكنهم رفضوا.
وقال هناك تعمد فى التعنت ووضع العراقيل أمام البهائيين، وأكبر دليل على ذلك أننى شخصيا وأنا صاحب الحكم فى أحقية البهائيين فى استخراج شهادات ميلاد وبطاقات شخصية موضوع فى خانة الديانة بها ( - ) لم أحصل على بطاقة رقم قومى حتى الآن. مشيرا إلى أن الطائفة ليس لها الحق فى إقامة محافل أو دور عبادة ورغم ذلك تطالب فقط باعتراف مدنى.
ومن جانبه أرجع الدكتور أحمد راسم النفيس، الناشط الشيعى، التمييز ضد الشيعة المصريين إلى الجهل بحقيقة الإسلام ومدارسه وأفكاره، والغطرسة السياسية التى تمارسها الحكومة.
وأوضح النفيس أن تقرير الخارجية الأمريكية للحريات الدينية هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة بالنسبة للشيعة فالتقرير فى الأعوام السابقة كان يشير إلى أعداد الشيعة بأقل من ١% وهو ما يعنى أنهم يمثلون من مواطن واحد إلى ٨٠٠ ألف مواطن، أما هذا العام فقال إن عددهم يقترب من ١%.
وأضاف: «هذه الحملات الغبية التى شنت على الشيعة فى الـ٣٠ عاماً الأخيرة منذ الحرب العراقية الإيرانية جاءت بعكس المطلوب منها، وكان المفروض أن يكون التنافس لخير الإسلام لأننا مسلمون ومن صميم الإسلام وقلبه ولا ننفى بإسلامنا إسلام الآخرين أو نلغيه. وأضاف: «القضية تفجرت فى شكلها المعاصر فى إطار التنافس السياسى الإقليمى وحاول أهل السلطة إقحام أنفسهم فى صراع خارجى لم تجن منه سوى التراجع سياسيا وإقليميا ولم تحصد شيئاً.

وشدد النفيس على أن الشيعة المصريين لم يطالبوا بحل هذه المعضلة بشكل طائفى ولكن بحلها ضمن حلول المواطنة التى تشمل جميع الطوائف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: امريكا تتهم مصر باضطهاد المسيحيين والبهائيين والشيعة والقرآنيين   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 1:10 pm

امريكا تتهم مصر باضطهاد المسيحيين والبهائيين والشيعة والقرآنيين


لقاهرة - محرر مصراوي - اتهمت الولايات المتحدة الحكومة المصرية باضطهاد الاقليات الدينية المقيمة في البلاد ووضع قيود على ممارسة تلك الجماعات لحرياتها الدينية.

وقال التقرير إن السفيرة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس قد عبروا للمسؤولين المصريين عن قلقهم البالغ تجاه التعصب الديني والصعوبات التي يواجهها الأقباط لبناء دور العبادة.
وأصدرت الخارجية الأمريكية مساء الأربعاء تقريرها السنوي للحريات الدينية حول العالم، والذي تضمن اتهامات لمصر بضعف احترام الحريات الدينية وعدم تغير الوضع القائم منذ العام الماضي على الرغم من ضمان الدستور المصري لحرية الاعتقاد وممارسة الدين.
واشار التقرير إلى أن الأقليات الدينية مثل المسيحيين والبهائيين يواجهون تمييزاً فرديا وجماعيا، خاصة في الوظائف الحكومية وحرية بناء أو ترمييم أماكن عبادتهم، حسبما ذكرت تقارير صحفية محلية.
كما لفت التقرير إلى قيام الحكومة المصرية باعتقال أو مضايقة المسلمين من الشيعة والأحمديين والقرآنيين المتحولين منهم من الإسلام للمسيحية، بالإضافة إلى اضطهاد الجماعات الدينية التي لا تتفق معتقداتها مع التعاليم الإسلامية.
ويقول التقرير إن الحكومة غالباً ما ترفض اعتماد بطاقات هوية لأولئك المتحولين عن دينهم، كما قال التقرير إن الحكومة فشلت في مقاضاة مرتكبي جرائم العنف ضد المسيحيين في عدد من القضايا مثل بهجور وفرشوط ومرسى مطروح.
وانتقدت الخارجية الأمريكية جلسات الصلح الودية التي تعقدها الحكومة بشكل غير رسمي بعد كل حادث طائفي، حيث اعتبر التقرير أن تلك الطريقة تساعد المجرمين المتورطين في تلك الأحداث على الإفلات من العقاب، كما أنها تخلق مناخاً يساعد على وقوع جرائم أخرى مماثلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: حقوقيون وسياسيون: إدراج «الإخوان» فى تقرير الحريات الدينية خطأ جسيم   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 1:20 pm

حقوقيون وسياسيون: إدراج «الإخوان» فى تقرير الحريات الدينية خطأ جسيم

كتبت: شيماء عادل

اختلف عدد من الحقوقيين والخبراء السياسيين حول إدراج اسم جماعة الإخوان المسلمين فى تقرير الحريات السنوى، الذى أطلقته وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء باعتبارها إحدى الجماعات الدينية التى يمارس ضدها تمييز دينى، فبينما رأى البعض أن التقرير وقع في»خطأ منهجى جسيم» عندما خلط بين «الإخوان» باعتبارها جماعة دينية والأقليات الأخرى مثل البهائيين والقرآنيين والمسيحيين، ذكر البعض الآخر أن التقرير ركز على الجانب الدينى والدعوى للجماعة، معتبرا أن الإخوان أكثر تعرضا للتمييز من المسيحيين والشيعة. وقال بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان: «تقرير الحريات الدينية السنوى وقع فى خطأ منهجى جسيم عندما دمج جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها جماعة دينية، متجاهلاً دورها السياسى كونها تستخدم الدين من أجل تحقيق أهداف سياسية»، منوها بأن الاضطهاد الذى تتعرض له جماعة الإخوان المسلمين يجب إدراجه تحت مسمى الاضطهاد السياسى وليس الدينى.

وأضاف: «للأسف الحكومة تمارس تمييزاً دينياً ليس ضد المسيحيين والبهائيين فقط، وإنما ضد كل من يدين بغير المذهب السنى الإسلامى الرسمى، فنجد على سبيل المثال الأقليات الدينية من الشيعة والقرآنيين يتعرضون للاعتقالات بشكل مستمر ومنعهم من إقامة الشعائر الدينية، بل اتهامهم بازدراء الأديان، لمجرد اعتناقهم مذهباً آخر غير المذهب السنى».

أما الدكتور عمار على حسن، الباحث فى الجماعات الأصولية، فذكر أن تقرير الحريات الدينية يوجد عليه بعض الملاحظات من بينها أن المؤشرات والمعايير الحقوقية التى يستخدمها التقرير تتم وفقاً لمؤشرات غربية «ربما تتعارض مع طبيعة مجتمعاتنا الشرقية»، وهو ما جعل التقرير يدرج جماعة الإخوان باعتبارها جماعة دينية وليست سياسية، رغم أنها تلعب دوراً كبيراً على الساحة السياسية، وأن الاضطهاد الذى وجه لها ليس لنشاطها الدينى وإنما لنشاطها السياسى.
وأكد عمار أن جماعة الإخوان المسلمين من أكثر الجماعات التى يمارس ضدها اضطهاد أكثر مما يتعرض له الأقباط والبهائون والقرآنيون والشيعة، حيث يتم منعهم من تولى الوظائف العامة، وتعرضهم المستمر للاعتقالات وعدم السماح لهم بممارسة نشاطهم الدينى، مشيراً إلى التقرير الذى أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش عام 2004، واحتلت فيه الجماعة المرتبة الأولى فى فئة الجماعات الأكثر اضطهاداً قبل الأقباط والبهائيين والشيعة.
وأوضح عمار أن «المؤسسات الدينية المصرية تمارس أيضاً تمييزاً دينياً ضد إتباعها بالتعاون مع الدولة، فنجد أن الأزهر والدولة يمارسان تمييزاً ضد الشيعة والبهائيين، والكنيسة أيضاً تمارس تمييزاً ضد كنيسة الأنبا مكسيموس وتطلب من الدولة عدم الاعتراف بهم».
وأشار إلى أن إدراج اسم جماعة الإخوان المسلمين فى التقرير سوف يساعدهم فى الانتخابات البرلمانية الحالية، لافتا إلى أنهم سوف يستغلون الصورة التى جاءت فى التقرير بأنهم «مضطهدون»، كنوع من أنواع الضغط للتواجد على الساحة السياسية.
واعتبر أحمد سميح، مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، أن كل ما تناوله التقرير بشأن التمييز الدينى للأقليات الدينية فى مصر أمر صحيح، ويعتمد على وقائع حقيقية قامت المنظمات الحقوقية المصرية برصدها وتوثيقها، لافتاً إلى أن التقرير تناول جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها جماعة دينية لها نشاط دعوى فى الأساس وليس بجانبها السياسى.
واستبعد «سميح» أن يكون إدراج اسم الجماعة فى التقرير بمثابة الدعم لها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إصدار تقرير لكى تدعم الإخوان، ويمكن أن تدعمهم بشكل مباشر، وأوضح أن هذا التقرير يتم إطلاقه سنوياً فى مثل هذا التوقيت من العام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 1:29 pm

تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية


الحكومة المصرية تمارس مضايقات ضد الأقليات الدينية.. والمتحولون للمسيحية يزورون المستندات لإثبات الدين الجديد.. والأزهر والقضاء يتصديان للفتن الطائفية


الخميس، 18 نوفمبر 2010

كتبت ميريت إبراهيم وواشنطن - محمد عبد الرؤوف


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوى حول وضع الحريات الدينية فى العالم وفى الجزء المخصص لتناول أوضاع الحريات الدينية فى مصر، انتقد التقرير – ما وصفه - بممارسة التمييز الدينى ضد المسيحيين والبهائيين، قائلا إنهم لا يتمتعون بفرص متساوية للالتحاق بالوظائف الحكومية.

وقال التقرير، إن هناك العديد من الوقائع فى هذا الشأن منها تعرض عدد من المنتمين للقرآنيين والشيعة للاحتجاز، بالإضافة إلى تعرض المتحولين من الإسلام إلى المسيحية، للعديد من المضايقات، أبرزها رفض السلطات الرسمية منحهم وثائق هوية جديدة مدون فيها تحولهم إلى المسيحية.

وأضاف، أن الحكومة المصرية التزمت بالحكم القضائى بإصدار وثائق الهوية للبهائين، إلا أنها رفضت إصدار شهادات زواج جديدة لهم، وانتقد التقرير عدم إصدار تشريع موحد لبناء دور العبادة فى مصر حتى الآن، مشيرا إلى أن العام الماضى سادته حالة من الاحتقان الطائفى فى المجتمع المصرى تجلت فى عدد من الحوادث الطائفية أبرزها نجع حمادى.

وأشار التقرير إلى أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة وكبار المسئولين بالإدارة الأمريكية ونواب بالكونجرس الأمريكى نقلوا جميعا إلى المسئولين المصريين قلق الولايات المتحدة من حوادث الفتنة الطائفية التى شهدتها مصر العام الماضى.

وذكر التقرير، أن المسيحيين فى مصر يمثلون ما يتراوح بين 8-12 % من عدد سكان مصر الذى يبلغ 86 مليون نسمة بينما يمثل الشيعة أقل من 1%، أما عدد الجالية اليهودية فيقدر بحوالى 125 شخصا، معظمهم من كبار السن.

وقال التقرير، إن الدستور المصرى ينص على حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية لكن هذا لا يطبق على المسلمين الذين يريدون التحول إلى دين آخر.

وزعم التقرير، لجوء المتحولين دينيا فى مصر إلى تزوير المستندات الرسمية للحصول على بطاقات هوية مثبت فيها الدين الجديد، بالاستعانة برشوة موظفين حكوميين، أو بتقديم وثائق مزورة وذلك بحسب التقرير.

وانتقد التقرير الصحفيين ورسامى الكاريكاتير المصريين الذين ينشرون مواد تصنف على أنها معادية للسامية، وقال التقرير، إن الحكومة المصرية تعتبرها "رد فعل على ما تفعله الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ولا تعكس معاداة السامية التاريخية".

كما انتقد التقرير منع الأقباط من الدراسة فى جامعة الأزهر، وأيضا الحزب الوطنى الحاكم الذى قال التقرير، إنه نادرا ما يرشح الأقباط لتمثيله فى الانتخابات النيابية.

ورصد التقرير استمرار اعتقال المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية وممارسة التمييز ضد المنتمين لطائفة شهود يهوه المسيحية، وطائفة الأحباش الإسلامية، وانتقد التقرير، ذبح الخنازير بعد موجة أنفلونزا الخنازير، وقالت إنها استغلتها للقضاء على الحظائر العشوائية للخنازير الموجودة وسط مناطق سكنية.

وأشاد التقرير بالعديد من التحسينات والتطورات الإيجابية فى احترام الحرية الدينية فى مصر من بينها تعيين أساتذة جماعيين أقباط بمناصب أكاديمية هامة، بالإضافة إلى إصدار القضاء المصرى عدد كبير من الأحكام التى أدانت جرائم فتنة طائفية ارتكبت ضد مواطنيين مسيحيين.

وأشاد التقرير أيضا بخطاب الرئيس مبارك، الذى قال فيه، إنه فى الدولة المدنية الحديثة "لا يوجد مكان لأولئك الذين يثيرون النعرات الطائفية، أو الذين يفرقون بين المسلمين والمواطنين الأقباط".

ورصد عدد من الأمور الإيجابية فى مجال القضاء على الطائفية من بينها إعلان عقد الأزهر والفاتيكان اللجنة المشتركة للحوار بين الديانات الذى ركز الحوار على فهم العنف الطائفى، وأسبابه.


واختتم التقرير بالتأكيد على اهتمام الإدارة الأمريكية بأوضاع الحريات الدينية فى مصر، مشيرا إلى أن كبار المسئولين الأمريكيين على اتصال دائم بمكتب حقوق الإنسان فى وزارة الخارجية المصرية، ومع غيرهم من المسئولين الحكوميين المصريين، والمحافظين والنواب البرلمانيين.

وقال التقرير، إن مسئولين بالسفارة الأميريكية بالقاهرة أجروا عدة حوارات هامة مع قادة اليهود، والمجتمعات البهائية ورموز مسيحية وإسلامية فى مصر، بالإضافة إلى جماعات ونشطاء حقوقيين تناقشوا معهم جميعا فى عدد من القضايا المتعلقة بالحريات الدينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: لجنة الحريات الدينية الأمريكية تتهم الإعلام وأئمة المساجد بالتحريض على العنف الطائفى   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 4:19 pm

لجنة الحريات الدينية الأمريكية تتهم الإعلام وأئمة المساجد بالتحريض على العنف الطائفى


كتب فتحية الدخاخنى، وواشنطن ــ هبة القدسى ٢٠/ ١١/ ٢٠١٠


أعربت لجنة الحريات الدينية الأمريكية، عن قلقها مما سمته تنامى التحريض فى وسائل الإعلام والمساجد فى مصر، وتأثير ذلك على زيادة التوترات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، قبيل انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
قال رئيس اللجنة، ليونارد ليو، فى بيان أصدره أمس: «شهدنا فى الأسابيع الأخيرة تنامياً واضحاً للتحريض من قبل وسائل الإعلام وأئمة المساجد على تبنى الكراهية والعنف الطائفى، وهذا النوع من الخطاب يذكى نار المتطرفين الباحثين عن سبب لتبرير أعمال العنف ضد الأقليات الدينية».

وأضاف ليو: «بينما لم تكن الانتخابات السابقة مناسبة للعنف الطائفى، فإن هذا النوع من التحريض وزيادة عدد الهجمات التى نراها، قد يكونان مقدمة لمزيد من الحوادث، التى تستهدف الأقليات الدينية، خاصة المسيحيين».

ورحب ليو بما سماه إدراك بعض المسؤولين ورجال الدين خطورة التحريض الإعلامى، وقال: «مع اقتراب موعد الانتخابات، يجب على الحكومة المصرية أن تكون يقظة بصورة متزايدة إزاء تهديدات المتطرفين، وأن تتخذ المزيد من التدابير لحماية الأقليات، ومقاضاة مرتكبى حوادث العنف».
وحثت اللجنة مصر على التصدى بقوة للتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين غير المرغوب فيهم، وغير المسلمين، من خلال عزل وملاحقة رجال الدين الذين تمولهم الحكومة، ويتضح أنهم يحرضون على العنف والكراهية ضد الأقليات، وتأديب رجال الدين والمسؤولين الذين يتبنون التعصب، واتخاذ إجراءات لمحاربة التحريض على العنف والتمييز من جانب رجال الدين ووسائل الإعلام ضد الأقليات المسلمة، وغير المسلمة، ودعت إلى إلغاء أى فتاوى صادرة عن الأزهر تتسم بطابع تمييزى، أو تحرض على العنف.
من جهة أخرى، اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية أمس، بتصريحات وزارة الخارجية المصرية، التى أكدت فيها رفض مصر تدخل أمريكا فى الشأن الداخلى المصرى. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، مايكل بوزنر، إن بلاده مستمرة فى الإعراب عن أملها فى وجود مراقبين دوليين ومحليين للإشراف على الانتخابات، وأن تكون الانتخابات مفتوحة وحرة ونزيهة، وأن بلاده تنتظر حتى ظهور نتائجها للتعليق عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: فيديو | مكالمة مع السفير حسام زكي بخصوص رفض مصر لتقرير الحريات الدينية الصادر من اميريكا   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 4:19 am

[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: «الخارجية»: تقرير «الحريات الدينية» الأمريكى صادر عن جهة «لا يحق لها تقييمنا».. ونرفض أى «وصاية» على   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 1:09 pm

«الخارجية»: تقرير «الحريات الدينية» الأمريكى صادر عن جهة «لا يحق لها تقييمنا».. ونرفض أى «وصاية» على الدول المستقلة

كتب جمعة حمدالله ٢١/ ١١/ ٢٠١٠
أكدت وزارة الخارجية رفض مصر التقرير السنوى الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول وضع الحريات الدينية فى العالم، معتبرة أنه «يصدر عن جهة لا حق لها فى إجراء تقييم لهذا الموضوع»، منوهة بأن «مصر ترفض قيام أى دولة بتنصيب نفسها وصياً على أداء دول مستقلة ذات سيادة».
وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، فى تصريحات صحفية أمس، إن مصر معنية فقط بما يصدر عن الجهات والأجهزة التابعة للأمم المتحدة فى هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه الجهات هى التى تراجع تنفيذ أى دولة التزاماتها فى مجال القانون الدولى لحقوق الإنسان،
موضحا أن المثال الأفضل على ذلك «يكرسه انفتاح مصر وتفاعلها الإيجابى مع آلية المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان، والتى تضمنت عدداً كبيراً من التوصيات بشأن الحريات الدينية فى مصر»، مشيرا إلى أن الحكومة «ناقشت هذه التوصيات مع المجتمع الدولى بصدر رحب، بل قبلت عدداً من التوصيات المقدمة لها بهذا الصدد».
وأضاف المتحدث: «من هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد رفضها قيام أى دولة بتنصيب نفسها وصياً على أداء دول مستقلة ذات سيادة دون مرجعية أو سند»، مشدداً على أن كل دولة هى أقدر على تفهم مشكلاتها وتحدياتها والتعامل معها بفاعلية.
وأعرب زكى عن الأسف، لأن هذه التقارير تقدم من حيث المضمون صورة غير متوازنة عن أوضاع الحريات الدينية فى مصر، اتساقاً مع ميلها للاعتماد على مصادر مستقاة «إما من تقارير إعلامية منحازة، أو من مصادر غير حكومية تعوزها المصداقية، دون أن تسعى لإفساح مساحة كافية لإبراز وجهة النظر الأخرى».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 2:32 am

مصر ترفض تقرير الحريات الدينية


الجزيرة



قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أمس السبت إن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول وضع الحريات الدينية في العالم "مرفوض من حيث المبدأ، لأنه يصدر عن جهة لا حق لها في إجراء مثل هذا التقييم".
وأضاف المتحدث في بيان له أن التقارير التي تصدرها الخارجية الأميركية "تقدم من حيث المضمون صورة غير متوازنة عن أوضاع الحريات الدينية في مصر، اتساقا مع ميلها للاعتماد إما على تقارير إعلامية أو على مصادر غير حكومية تعوزها المصداقية، دون أن تسعى لإبراز وجهة النظر الأخرى".
وأعرب زكي عن أسف بلاده لهذا التقرير، وقال "نرفض قيام دولة بتنصيب نفسها وصيا على أداء دول مستقلة ذات سيادة، دون مرجعية أو سند"، مشددا على أن "مصر معنية فقط بما يصدر عن الجهات التابعة للأمم المتحدة".
وانتقد تقرير الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية في مصر الصادر الأربعاء الماضي بشكل خاص ما سماه "التمييز" ضد الأقباط والبهائيين في مصر.
وأشار إلى أن "المسيحيين والبهائيين يواجهون تمييزا على المستوى الفردي والجماعي، وخصوصا في الحصول على وظائف حكومية".
وأكد التقرير أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر يتعرضون لـ"اعتقالات تعسفية وضغوط من قبل السلطة".
ورحبت الكنائس المصرية لأول مرة بالتقرير الأميركي، مؤكدة وجود "تمييز" ضد المسيحيين في مصر، وحملت الحكومة مسؤولية وجود البلد في ما سمتها "القائمة السوداء"، بسبب إهمال الانتقادات السابقة وتجاهل علاجها.


واشنطن دعت إلى مراقبة دولية للانتخابات التشريعية المصرية (الجزيرة)

أمر مرفوض

ويأتي رفض القاهرة للتقرير الأميركي بعد رفض الخارجية المصرية في بيان شديد اللهجة الخميس الماضي دعوة واشنطن إلى مراقبة دولية للانتخابات التشريعية المصرية المقرر إجراؤها في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقالت الخارجية المصرية إن "المواقف الأخيرة للإدارة (الأميركية) تجاه الشؤون الداخلية المصرية هي أمر مرفوض بشكل قاطع من جانب مصر".
وأضاف البيان أن مصر "تعتز كل الاعتزاز بسيادتها واستقلال إرادتها الوطنية، وأنها لن تسمح لأي طرف كان -بما في ذلك الولايات المتحدة- بالتدخل في شأنها الداخلي تحت أي ذريعة".
يشار إلى أن دعوة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في مصر، خصوصا خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت عام 2005، كانت قد أدت إلى توتر شديد في العلاقة بين البلدين.
إلا أن الأجواء تحسنت مع وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض حيث خففت إدارته من انتقاداتها لمصر في مجال الديمقراطية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 3:48 am

غضب قبطي بهائي إخواني بعد رفض القاهرة تقرير الحريات الدينية الأميركي

الجريدة - محمد فتوح

انتقد أقباط وبهائيّون وقياديّون في جماعة 'الإخوان المسلمين' أمس بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر أمس الأول الذي رفض بلهجة حادة تقرير الحريات الدينية السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وكان التقرير الأميركي انتقد موقف النظام المصري من عدم المساواة بين المسلمين والأقباط وعدم الاعتراف بالبهائيين وحظر نشاط جماعة 'الإخوان المسلمين'.

القس د. إكرام لمعي المتحدث الإعلامي باسم الطائفة الإنجيلية بادر إلى تثمين التقرير الأميركي قائلاً إنه احتوى معلومات دقيقة، وأضاف 'لأول مرة يذكر التقرير وقائع محددة بتواريخ سليمة مدعومة بشهادات ضحايا، لذلك نعتبر التقرير جيداً بغض النظر عن الجهة التي أصدرته'.


لمعي أكد أنه لم يعد هناك حدود بين ما هو داخلي وخارجي مادام الأمر يتعلق بانتهاك أحد القوانين الدولية أو حقوق الإنسان، مؤكداً لـ'الجريدة' أنه 'من الأفضل بدلاً من رفض الدولة للتقرير والرد بعنف على الجهة التي أصدرته أن تعمل على حل مشاكل الأقباط'، قائلاً 'حتى الآن لا توجد مساواة في بناء دور العبادة، كما أنه منذ عام 1840 حتى يومنا هذا لم يصدر حكم بالإعدام على مسلم قتل مسيحياً ولا حتى في القضايا الطائفية الكبرى'.

أما زعيمة البهائيين في مصر بسمة موسى فقد وافقت على كل ما أورده التقرير الأميركي في ما يخصّ أوضاع البهائيين، مؤكدةً عدم تمكنهم من استخراج أوراق ثبوتية لهم حتى الآن، على الرغم من الوعود الكثيرة التي أطلقها النظام المصري في هذا الشأن، وأضافت ' سنتخذُ مزيداً من الإجراءات القانونية ضد النظام المصري في الفترة المقبلة لنيل حقوقنا'.

وانتقد النائب البرلماني والقيادي في 'الإخوان المسلمين' البارز حمدي حسن رد الخارجية المصرية، مشيراً إلى أنه يعبر عن مصالح فئة مستبدة تسيطر على مقاليد السلطة، لافتاً إلى أن الحريات الدينية لا تنفصل عن الحريات السياسية والعامة للمواطن المصري، مشيراً إلى أن التقرير يدلل على أن 'الحكومة الأميركية تعرف ما يجري في مصر من انتهاكات دون أن يعني ذلك أنها فعلاً مهتمة بشأن الحريات في مصر، فهي تهتم بالأقباط تارة وبالإخوان تارة أخرى وفقاً لأجندتها ولخدمة الكيان الصهيوني لا لمصلحة الشعب المصري'.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rozaletta
Admin
Admin
Rozaletta


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: البحوث الإسلامية يصدر بيانا للرد على وزارة الخارجية الأمريكية   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 3:51 am

البحوث الإسلامية يصدر بيانا للرد على وزارة الخارجية الأمريكية

علم "اليوم السابع" أن مجمع البحوث الإسلامية سيصدر بيانا فى جلسته الشهرية الخميس المقبل للرد على التقرير السنوى لوزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع الحريات الدينية فى مصر، الذى انتقد بشكل خاص ما وصفه بالتمييز، ضد الأقباط والبهائيين فى مصر، قائلا إن "المسيحيين والبهائيين يواجهون تمييزاً على المستوى الفردى والجماعى، وخصوصا فى الحصول على وظائف حكومية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: الأزهر يسعى لاقناع الكنيسة المصرية برفض تقرير أمريكي يشير لاضطهاد المسيحيين    للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 30, 2010 7:57 am

الأزهر يسعى لاقناع الكنيسة المصرية برفض تقرير أمريكي يشير لاضطهاد المسيحيين

11/26/2010

القاهرة - انتهى مجمع البحوث الإسلامية من تشكيل لجنة من قيادات إسلامية ومسيحية للرد على ماجاء فى تقرير لجنة الحريات الدينية بوزارة خارجية أمريكا حول أوضاع الأقليات والكنائس فى مصر‏ حيث يعتمد المجمع جلسة خاصة يوم ‏6‏ ديسمبر المقبل‏ لإعداد الردود العلمية والفقهية حول ماورد بالتقرير‏،‏ ومناقشة تشكيل لجنة من قيادات إسلامية ومسيحية ليكون الرد معبرا عن إجماع وطني من جميع المسلمين والمسيحيين‏.‏
وبدأ المسؤلون في الازهر الخميس بمحاولة لاقناع الكنيسة المصرية برفض تقرير للخارجية الامريكية يقول ان المسيحيين في مصر يعانون من التمييز الديني.
وكانت الكنيسة المصرية رحبت، لأول مرة، بتقرير الحريات الدينية الأمريكي، مؤكدة وجود تمييز ضد المسيحيين فى مصر، وحملت الحكومة مسؤولية وجود مصر على القائمة السوداء، بسبب إهمال الانتقادات السابقة وتجاهل علاجها، لكن الخارجية المصرية رفضت التقرير، معتبرة ان واشنطن ليس لها الحق في تقييم الحريات الدينية لديها.
وقرر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، عقد جلسة خاصة يوم 6 ديسمبر المقبل، لمناقشة ما ورد في التقرير الأمريكي بشأن الحريات الدينية في مصر لمناقشته بأسلوب علمي بعد التشاور مع ممثلي الكنيسة المصرية.
واوضح المتحدث الرسمي للأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوي، في بيان الخميس، ان الجلسة تهدف لاتخاذ موقف وطني يمثل أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، معتبرا ذلك التقرير تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر.
وانتقد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول وضع الحريات الدينية في العالم، الصادر الاسبوع الماضي، 'ممارسة التمييز الديني ضد المسيحيين والبهائيين'، قائلا إنهم لا يتمتعون بفرص متساوية للالتحاق بالوظائف الحكومية.
وقال التقرير إن المتحولين من الإسلام إلى المسيحية يتعرضون للعديد من المضايقات، أبرزها رفض السلطات الرسمية منحهم وثائق هوية جديدة مدوناً فيها تحولهم إلى المسيحية.

المصدر: صحيفتي "الأهرام"، "القدس العربي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: العوا وجورج إسحاق يردان على تقرير الحريات الأمريكى    للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 10:48 am

العوا وجورج إسحاق يردان على تقرير الحريات الأمريكى

برعاية شيخ الأزهر .. "العوا" و"جورج إسحاق" يردان على تقرير الحريات الأمريكى

كتب لؤى على

علم "اليوم السابع" أن عدداً من نخبة المفكرين سيصدرون غداً، الأحد، بياناً من مشيخة الأزهر برعاية وحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعلى رأس المفكرين الدكتور سليم العوا، وجورج إسحاق، المنسق السابق لحركة كفاية، للتأكيد على الوحدة الوطنية، وللرد على بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية بمصر.
ومن جانب آخر يعقد مجمع البحوث الإسلامية بعد غد الاثنين جلسة استثنائية، للرد على ما تناوله التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: إلغاء مؤتمر صحفي حول ادعاء أمريكا بعدم وجود حريات دينية بمصر كان مقررا عقده بمشيخة الازهر بين مفكرين   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 11:21 am

إلغاء مؤتمر صحفي حول ادعاء أمريكا بعدم وجود حريات دينية بمصر كان مقررا عقده بمشيخة الأزهر بين مفكرين مسلمين ومسيحيين ..

05/12/2010

القاهرة - أ ش أ

تقرر إلغاء المؤتمر الصحفى المشترك الذى كان مقررا عقده صباح "الأحد" بمقر مشيخة الأزهر بين مفكرين مسلمين ومسيحيين لإعلان موقف مشترك تجاه تقرير الكونجرس الأمريكى حول ادعاء بعدم وجود حريات دينية بمصر.


وأوضح مصدر مسؤول بمشيخة الأزهر مساء السبت أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم "الإثنين" عقب الاجتماع الطارىء لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر برئاسته لإعلان الموقف الوطنى الموحد لمسلمي وأقباط مصر تجاه التقرير الأمريكي.

وأشار المصدر إلى أن اجتماع المجمع سيستعرض نتائج الاتصالات التى أجرتها اللجنة التى شكلها المجمع فى اجتماعه الأخير للاتصال بممثلي الكنيسة فى مصر ودراسة التقرير الأمريكى لإعلان موقف دينى مشترك بصدده.
وكان سيتم عقد مؤتمر صحفى مشترك لاستعراض رؤية علماء الدين الإسلامى والمسيحى تجاه ما ادعاه التقرير الامريكى وتنسيق المواقف المشتركة إزائه فى إطار من الوحدة الوطنية والموقف المصرى الواحد .
جدير بالذكر ان شيخ الازهر قد شكل لجنة من مجمع البحوث الإسلامية تضم علماء ومفكرين للاتصال بممثلى الكنيسة فى مصر لاصدار بيان مشترك بشأن التقرير الأمريكى وعرضه على الجلسة الخاصة لمجمع البحوث الإسلامية يوم الاثنين المقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: بيان مجمع البحوث الإسلامية ردًا على تقرير الخارجية الأمريكية   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 5:15 am

بيان مجمع البحوث الإسلامية ردًا على تقرير الخارجية الأمريكية

بشأن الحريات الدينية: تدخل أمريكا فى الشأن المصرى مخطط لصالح إسرائيل.. وعدد الكنائس قياسًا لعدد الأقباط يقترب من عدد المساجد

الإثنين، 6 ديسمبر 2010

كتب لؤى على

أصدر مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيانًا مكونا من 6 صفحات فند فيها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية فى مصر.

البيان تضمن ردًا علميًا وفقهيًا على 16 ملاحظة صادرة فى تقرير الخارجية الأمريكية، حيث انتقد المجمع ما جاء فى تقرير الخارجية الأمريكية من حيث اعتراف التقرير بالتدخل الأمريكى فى الشئون الداخلية لمصر، والذى وصفه المجمع بالمخطط الأمريكى الذى يصب فى صالح إسرائيل.

كما تطرق البيان إلى زواج المسلم من المسيحية، وزواج المثليين، وإنفاق وزارة الأوقاف على المساجد دون الكنائس وغيرها مما ورد فى التقرير.

وأكد مجمع البحوث الإسلامية فى بيانه على وجود العديد من المغالطات الصارخة فى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالحريات الدينية فى مصر عام 2010م، مشيرا إلى أن بعضها مرجعه الجهل بحقائق الإسلام وبحقائق أوضاع الأقليات فى مصر وبعضها الآخر مصدره سوء النية والرغبة فى التدخل بشئون مصر الداخلية، وانتهاك سيادتنا الوطنية.

وفى مواجهة هذه المغالطات، يقدم المجمع للرأى العام المحلى والعالمى وللدوائر الأمريكية التى أعدت فى هذا التقرير وأصدرته.. وأيضاً للأفراد والجماعات التى أمدت الإدارة الأمريكية بهذه المغالطات يقدم المجمع لكل هؤلاء الحقائق التى تصحح الأكاذيب.

ونفى مجمع البحوث فى بيانه وجود اتجاه مصرى لتقييد حرية الاعتقاد، أو الممارسات الدينية، مشيرا إلى أن بناء دور العبادة - فى مصر – ينظمه القانون ولبناء المساجد شروط تسعة، تفوق – فى الضوابط – نظيرتها فى بناء الكنائس، وأن نسبة عدد الكنائس – فى مصر- إلى عدد المواطنين المسيحيين - الذين يعيش كثيرون منهم فى المهجر مقاربة لنظيرتها فى المساجد المخصصة للمسلمين، وكنائس مصر وأديرتها مفتوحة الأبواب على مدار الليل والنهار.. ومنابرها حرة لا رقيب عليها.. ولا دخل للحكومة فى تعيين القيادات الدينية المسيحية، على اختلاف درجاتها، بينما يتم شغل كل الوظائف الدينية الإسلامية بالتعيين من قبل الحكومة ومنذ عام 1952م ضمت الحكومة الأوقاف الإسلامية، بينما ظلت الأوقاف المسيحية قائمة، تديرها الكنيسة، وتحقق الحرية والاستقلال المالى للكنائس والأديرة والأنشطة الدينية المسيحية، مشيرا أن الدولة شاركت فى نفقات إقامة كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة التى تعد أكبر كاتدرائيات الشرق على الإطلاق.
وتقوم وزارة الثقافة – فى مصر – وعلى نفقة الدولة، برعاية الآثار الدينية المسيحية واليهودية – مثلها مثل الآثار الإسلامية سواء بسواء.

وحول النص الدستورى على أن دين الدولة فى مصر هو الإسلام.. وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وأن اللغة العربية هى اللغة القومية لمصر، قال المجمع فى بيانه إن الإسلام جزء أصيل من تاريخ مصر الإسلامية، الذى مضى عليه أكثر من أربعة عشر قرنا، وهو تعبير عن هوية الدولة والمجتمع والأمة، مثلما تعبر العلمانية عن هوية بعض المجتمعات.. وتعبر الليبرالية عن هوية مجتمعات أخرى.. وفى هذه المجتمعات العلمانية والليبرالية تعيش أقليات إسلامية، لا تعترض على هويات المجتمعات التى تعيش فيها.

وأضاف بأن هذه الهوية العربية والإسلامية لمصر، قد اختارتها وأقرتها اللجنة التى وضعت الدستور المصرى عام 1923م بإجماع أعضائها، بما فيهم القيادات الدينية المسيحية واليهودية.. ولقد صادقت الأمة على هذا الاختيار فى كل التعديلات التى أجريت على هذا الدستور، على امتداد عقود القرن العشرين.. فى تعبير حر عن إرادة الأمة، على اختلاف أديانها، وليست أمراً مفروضاً على غير المسلمين.

وأضاف أيضا أن التشريعات الإسلامية لا تجور على الخصوصيات الدينية للمواطنين غير المسلمين، الذين أمرت الشريعة الإسلامية "أن يتركوا وما يدينون".. وعلاوة على ذلك، فإن القانون الإسلامى ليس بديلاً لقانون مسيحى، إذ المسيحية تدع ما لقيصر لقيصـر، وإنما هو بديل للغزو القانونى والاستعمارى، الذى أراد الاستعمار فرضه على بلادنا فى ظل الاحتلال.. فهو قانون وطنى يعبر عن هوية المصريين والخصوصية الحضارية للشرقيين.


ووصف البيان دعوى منع الحكومة المصرية حرية التبشير بالمسيحية بأنها دعوى مجانبة للحق والصواب، مشيرا إلى أن لكل صاحب دين سماوى – فى مصر – حرية عرض دينه، والدفاع عنه، والدعوة إليه.. أما الممنوع فهو التنصير، الذى تمارسه دوائر أجنبية غربية.. والذى جاء إلى بلادنا مع الغزو الاستعمارى منذ القرن التاسع عشر.

وأضاف البيان، يشهد على هذه الحقيقة، أن المنصرين الأمريكيين – من غلاة اليمين الدينى – قد دخلوا إلى العراق عام 2003 على دبابات الغزو الأمريكى.. وهم يمارسون نشاطهم التنصيرى فى العراق – وفى أفغانستان – تحت حماية جيوش الاحتلال، لذلك فإن هذا التنصير هو أمر مختلف عن حرية الدعوة إلى المسيحية، ودخل فى إطار الغزو الفكرى، الذى يقوم على ازدراء دين الأغلبية – الإسلام -.. ومنعه هو جزء من الحفاظ على الاستقلال الحضارى والحفاظ على الأمن الاجتماعى، ومنع الفتن الطائفية وليس تعصباً إسلامياً ضد المسيحية، الذى يعترف بها الإسلام ويحترم رموزها، ويحمى مقدساتها على النحو الذى يعرفه الجميع، وأن هذا التنصير الأجنبى الممنوع، طالما مثل خطراً على الكنائس المسيحية القومية، التى عانت منه كثيراً فهو لا يعترف لا بالإسلام ولا بالمذاهب المسيحية الشرقية.

وحول انتقاد تقرير الحريات الدينية الأمريكى إباحة الشريعة الإسلامية زواج المسلم بالمسيحية واليهودية، ومنعها زواج المسلمة من غير المسلم، أكد البيان عدم وجود علاقة له بالتمييز السلبى، ولا بالتعصب الدينى، مشيرا إلى أن مرجعه أن المسلم – بحكم عقيدته – يعترف بالمسيحية واليهودية ديانات سماوية، ويحترم ويعظّم رموزهما.. وينص قرآنه الكريم على أن ( فى التوراة هدى ونور ) و( فى الإنجيل هدى ونور ).. ومن ثم فالمسلم مؤتمن على عقيدة زوجته المسيحية واليهودية، ومطالب – دينياً – باحترام عقيدتها، وتمكينها من أداء شعائرها.. بينما غير المسلم لا يعترف بالإسلام ديناً سماوياً، ولا يقدس رموزه.. ومن ثم فإنه غير مطالب - دينياً – باحترام عقيدة المسلمة، الأمر الذى يشكل مخاوف حقيقية على عقيدتها وحريتها الدينية وإيذاء لمشاعرها إذا هى اقترنت بمن لا يعترف بدينها ولا يعظّم رموز هذا الدين.. فالقضية أقرب إلى الكفاءة بين الأزواج، منها إلى التعصب أو التسامح الدينى.

وردا على مطالبة التقرير الأمريكى مصر بأن تسمح بالزواج بين المسلمين وأهل الديانات الوضعية – غير السماوية، قال البيان إن هذه المطالبة تكشف عن جهل وافتراء.. فمصر ليس بها ديانات غير سماوية.

وقال البيان إن الخلاف مع التقرير الأمريكى – هنا.. وفى كثير من القضايا ليس مرده الخلاف حول "درجة الحرية والحقوق"، وإنما حول "مفهوم الحرية والحقوق".. فالمرجعية الوضعية الغربية تجعل الشذوذ الجنسى وزواج المثليين – مثلاً – من الحرية وحقوق الإنسان، بينما المرجعية الدينية – فى الديانات السماوية الثلاث – تنكر ذلك كل الإنكار.. فالخلاف هو فى "مفهوم الحرية"، وليس فى "درجة الحرية".

وأضاف، الغريب والخطير هو محاولة الغرب الذى يمثل 20% من البشرية – فرض مفاهيمه اللادينية فى الحريات والحقوق على الأمم والحضارات الجنوبية – التى تمثل 80% من البشرية، والتى تؤمن بأن حقوق الإنسان يجب أن تكون محكومة بحقوق الله، وبالقيم التى جاءت بها ديانات السماء، وفوق ذلك فإن الغرب - وخاصة أمريكا – عندما تعمل على فرض مفاهيمها على الآخرين إنما تخون الليبرالية التى تتشدق بها والتى تقوم على تنوع الثقافات والحضارات وتدعو لاحترام هذا التنوع فى الثقافات الوطنية.

وأفاد بيان مجمع البحوث الإسلامية بأن حديث التقرير الأمريكى عن ظلم الإسلام للمرأة فى الميراث.. يعبر عن جهل مركب بفلسفة الإسلام فى الميراث، مشيرا إلى أن الأنثى – فى الشريعة الإسلامية – ترث مثل الذكر أو أكثر من الذكر أو ترث ولا يرث الذكر فى أكثر من ثلاثين حالة من حالات الميراث بينما ترث نصف نصيب الذكر فى أربعة حالات هى التى يكون العبء المالى فيها ملقى على الذكور دون الإناث.

وأضاف التقرير أن الذين يعرفون القواعد الشرعية فى الميراث يعرفون أن الإسلام يقدم الإناث على الذكور عندما يجعل أنصبتهن فى "الفروض" بينما يؤخر الذكور عندما يضع أنصبتهم فى "التعصيب" أى فيما بقى بعد "الفروض" ولكنه الجهل المركب الذى انطلق منه الذين أعدوا هذا التقرير الأمريكى.

ووصف البيان حديث التقرير الأمريكى عن أوضاع المتحولين من الإسلام أو إليه عن جهل بالقيم الثقافية التى يتفق فيها الشرقيون على اختلاف دياناتهم، مضيفا أن المجتمعات الشرقية لا تنظر إلى الدين كشأن فردى وشخصى يتم تغييره دون مشكلات بل إنه يعبر عن هوية اجتماعية يماثل "العرض والشرف" وقد يعلو عليهما.. ومن ثم فإن الانسلاخ عنه والتحول منه إنما يمثل مشكلة عائلية واجتماعية.. وفى هذا يتفق الشرقيون جميعاً.. وربما كان موقف الأوساط المسيحية – فى مصر – من هذه القضية أكثر تشدداً.. والقانون فى أى مجتمع من المجتمعات إنما يعبر عن الواقع الاجتماعى ليضبط حركة هذا الواقع الاجتماعى.. ودون مراعاة هذه العادات والتقاليد والقيم الدينية والاجتماعية السائدة لا يمكن للقانون أن يحقق السلام الاجتماعى.

وفى قضية الحجاب اتهم البيان التقرير الأمريكى بتجاهل واقع مصر والأغلبية الساحقة فيها تعتبر قضية الزى ضمن الحريات الشخصية.. وإذا كان الغرب يعتبر حرية المرأة – فى الزى – مقصورة على "العرى" فإن الإسلام والمسيحية واليهودية تدعو إلى الحشمة – دون أن تفرض هذه الحشمة – وإنما فقط تحبذها وترغب فيها.. وفى مصر تتفق الأسر المصرية – على اختلاف دياناتها – فى الريف – الذى يمثل 85% من السكان.. وفى الأحياء الشعبية فى المدن.. وفى البادية يتفقون على الحشمة – التى يسميها البعض "الحجاب".

وقال البيان إن حديث التقرير الأمريكى عن ولاية الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية على الشأن الدينى.. وعن منعه للكتب والمطبوعات.. فى هذا الحديث جهل كبير وافتراء شديد.. ذلك أن الأزهر مؤسسة من مؤسسات الدولة تستشيره الدولة فى الشأن الدينى كما تستشير أى مؤسسة من مؤسسات المجتمع فيما تختص به وتتخصص فيه من خبرات.. وليس من سلطة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية منع أى كتاب من الكتب أو أى مصنف من المصنفات الفنية.. فقط يبدى رأيه الاستشارى، أما منع الكتب والمصنفات الفنية – فى مصر – فهو شأن من شئون القضاء وحده يطبق فيه القانون الوضعى الذى سنته المؤسسة التشريعية المنتخبة والممثلة للشعب على اختلاف دياناته وتيارات الفكر فيه.

وردا على ما ذهب إليه تقرير الخارجية الأمريكية حول إنفاق وزارة الأوقاف المصرية على المساجد دون الكنائس، نفى بيان مجمع البحوث وجود أى تمييز سلبى، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف انما تنفق على المساجد من عائدات الأوقاف الإسلامية التى تم ضمها للدولة والتى أصبحت الوزارة ناظرة عليها.. بينما ظلت أوقاف الكنائس والأديرة والمؤسسات الدينية المسيحية قائمة تديرها الكنيسة وتنفق من عائداتها وتحقق لها الاستقلال المالى عن الدولة.

وقال البيان ،ليس أبلغ فى الجهل والافتراء من حديث التقرير الأمريكى عن القيود التى يفرضها
"الخط الهمايونى" العثمانى الصادر 1856م على بناء الكنائس بمصر.. فهذا الخط الهمايونى العثمانى لم يكن فى يوم من الأيام قانونا حاكماً ومطبقاً فى مصر،عندما كانت مصر ولاية عثمانية ممتازة.. ولقد تمتعت مصر باستقلال فى التشريع منذ عهد محمد على باشا الكبير – فى النصف الأول من القرن التاسع عشر -، وكل القوانين واللوائح التى نظمت عمل الطوائف المسيحية وبناء كنائسها– ومثلها اللوائح المنظمة لعمل المعاهد الدينية الإسلامية– جميعها – منذ فجر الحياة النيابية المصرية – تشريعات وتقنينات مصرية.. ولم يكن من بينها الخط الهمايونى الذى صدر عن الدولة العثمانية – كإعلان للحقوق – ضمن الإصلاحات الخيرية التقدمية التى ساوت بين غير المسلمين والمسلمين فى عهد السلطان العثمانى عبد المجيد خان (1822 – 1861م) والتى ضمنت للأقليات غير المسلمة- عن طريق "نظام الملل" – حريات دينية واجتماعية لم يعرفها الغرب للأقليات حتى ذلك التاريخ.. بل وتفتقر إليها كثير من الأقليات فى الغرب حتى هذه اللحظة؟.

مضيفا، وإذا كانت نسبة غير المسلمين فى – مصر – إلى سكانها وفق إحصاء مركز "بيو" الأمريكى هى 4ر5 % - أى أربعة ملايين ونصف المليون -.. فكيف يطلب التقرير الأمريكى زيادة عدد المسيحيين - فى المجلس القومى للحقوق الإنسان – عن 5 – من 25 – هم كل أعضاء هذا المجلس؟!.

إن نسبتهم فى هذا المجلس هى 20% بينما نسبتهم فى السكان 4ر5 % ومع ذلك لا يرضى الأمريكان!.

وبخصوص قصر الدراسة بجامعة الأزهر على الطلاب المسلمين قال بيان مجمع البحوث إن السبب فى ذلك لا علاقة له بأى لون من ألوان التمييز السلبى ضد غير المسلمين أو التعصب الدينى فمناهج الدراسة فى جامعة الأزهر – بما فيها الكليات العملية – هى مناهج دينية إسلامية ومما ينافى حرية الضمير والاعتقاد فرض دراسة الدين الإسلامى فى هذه الجامعة – على غير المسلمين وخاصة فى المراحل العمرية الأولى.. كما أن هذا هو الوضع السائد والمتعارف عليه فى معاهد اللاهوت والكليات الأمريكية المسيحية التى لا تفرض دراسة مناهجها الدينية على غير المسيحيين.. علماً بأن جامعة الأزهر لا تقبل إلا الحاصلين على الثانوية الأزهرية وترفض قبول الثانوية العامة ولو كان الحاصل عليها مسلم.

أما عن ضعف مشاركة المسيحيين فى الانتخابات النيابية قال البيان إن ذلك جزءا من السلبية العامة التى أفرزتها عوامل سياسية لا علاقة لها بالتمييز السلبى ضد غير المسلمين.. كما أنها – فى الجانب المسيحى راجعة إلى توجه المسيحيين المصريين إلى الأنشطة المالية والاقتصادية التى يمثلون فيها ثقلاً ونفوذاً وثراءً يفوق نسبتهم العددية أضعافاً مضاعفة.

ووصف البيان حديث التقرير الأمريكى عن ذبح الخنازير تفادياً لانتشار مرض أنفلونزا الخنازير واعتبار ذلك تمييزاً واضطهادا للمسيحيين بأنه لون من ألوان الهزل الذى يثير السخرية.. فهذه مسألة صحية لها علاقة بالصحة العامة.. والخنازير ليس لها دين حتى يدخل ذبحها فى التمييز ضد المسيحيين!.

كما أشار البيان إلى حديث التقرير الأمريكى عن تدخل الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكى والسفارة الأمريكية بالقاهرة فى الشأن الداخلى المصرى والتمويل والاتصالات والعلاقات الأمريكية مع بعض المسيحيين.. والبهائيين.. والشيعة.. وشهود يهوه.. والقرآنيين.. والأحباش.. وحتى النوبيين، باعتباره اعترافا صريحا بممارسة أمريكا لسياسات تفكيك النسيج الوطنى والاجتماعى والثقافى للمجتمع المصرى وذلك تحقيقاً للمخطط الأمريكى المعلن: "الفوضى الخلاقة" الرامية إلى تحويل المجتمع إلى طوائف يسهل اختراقها.. وهو مخطط سبق ودعا إليه المستشرق الصهيونى الأمريكى "برنارد لويس" الذى دعا إلى تحول المجتمعات العربية والإسلامية إلى "فسيفساء ورقية" ليتحقق الأمن والتفوق الإسرائيلى.

وأخير تساءل مجمع البحوث الإسلامية، لماذا لا تكون متابعة شئون حقوق الإنسان وحرياته – عالمية – وإصدار التقارير السنوية عنها شأنا من شئون الشرعية الدولية والنظام الدولى الممثل فى المجلس الأممى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟ ولماذا تغتصب الإدارة الأمريكية اختصاصات الشرعية الدولية فى هذا الميدان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: حصريا بالفيديو التقرير الامريكي حول الحريات الدينية 2010    للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 5:24 am

حصريا بالفيديو التقرير الامريكي حول الحريات الدينية 2010



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: رفض بمصر لتقرير الحريات الأميركي    للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 5:38 am

رفض بمصر لتقرير الحريات الأميركي

طلب مفكرون ومثقفون مسلمون وأقباط من مجمع البحوث الإسلامية إصدار بيان يعبر عن موقف المسلمين والأقباط من تقرير الخارجية الأميركية حول أوضاع الحريات الدينية في مصر، وما ذكره من ادعاءات حول عدم وجود حريات دينية فيها وممارسة التمييز ضد الأقباط.
وكان من المقرر صدور بيان مشترك من قبل مثقفين ومفكرين مسلمين وأقباط إزاء التقرير، لكن المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا قال للجزيرة نت إنه تم الاتفاق على بيان يصدر من مجمع البحوث في الأزهر الشريف "باعتبار أنه يعبر عن موقفنا جميعا كمسلمين وأقباط".وكان شيخ الأزهر قد شكل لجنة من مجمع البحوث تضم علماء ومفكرين للاتصال بممثلي الكنيسة في مصر لإصدار بيان مشترك بشأن التقرير الأميركي، وعرضه على الجلسة الخاصة التي يعقدها المجمع لهذا الغرض اليوم الاثنين.وقد انتقد تقرير الخارجية الأميركية ما سماه "التمييز" ضد الأقباط والبهائيين في مصر. وقال إن "المسيحيين والبهائيين يواجهون تمييزا على المستوى الفردي والجماعي، وخصوصا في الحصول على وظائف حكومية"، وذكر التقرير أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر يتعرضون لـ"اعتقالات تعسفية وضغوط من قبل السلطة".وبدورها -ولأول مرة- رحبت الكنائس المصرية الثلاث بالتقرير، وتحدثت عن وجود تمييز ضد المسيحيين في مصر، وحملت الحكومة مسؤولية وجود مصر في القائمة السوداء "بسبب إهمال الانتقادات السابقة وتجاهل علاجها".ونقلت صحف محلية عن أساقفة أرثوذكس قولهم إن "هذه التقارير تسيء إلى مصر في الخارج، وإن المسؤولين المصريين يعرفون ذلك جيدا، لكن تجاهلهم التقارير السابقة أعطى الأميركيين الحق في التدخل بمثل هذه التقارير"، مشيرين إلى أن تقارير الحريات الأميركية منذ صدورها وهي تدين التمييز ضد المسيحيين في مصر ولم يتغير شيء





تدخل أجنبي
وشدد الدكتور سليم العوا على أن تقرير الحريات الأميركي ترفضه كل الدول بشكل عام "لأنه تدخل أجنبي في شؤون داخلية، وتعطي واشنطن به نفسها حق الرقابة والنقد والتوجيه في ما لا تملكه، وبالتالي من واجب كل مصري رفض هذا التدخل والوقوف في مواجهته".وأضاف "إذا كانت الحكومات لديها ضرورات تمنعها من المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة سياسيا وفكريا وثقافيا، فنحن كجماعة وطنية ليست لدينا هذه الضرورات ونستطيع الرد بمسلمينا وأقباطنا، استجابة لنداء الكرامة الوطنية الطليق من أي قيد أو حسابات أو مصالح".

وقال العوا إن "ما يتعرض له الأقباط وكثير من المسلمين في شأن الأوضاع الدينية داخل الوطن يحل بأيدٍ وطنية صرفة، وعبر طاولة حوار مصرية خالصة، يسودها مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وسيادة القانون على الكافة، على المسجد والكنيسة، وعلى المسلم والقبطي، وعلى الحاكم والمحكوم".

ورفض العوا القول بأنه يتحفظ على مواقف بعض القيادات الكنسية من الاضطرابات التي تخلفها مشاكل الأقباط، وقال "الأقباط أحرار في اختيار قادتهم، لكني تحفظت على تصريحات لبعض هذه القيادات كانت خاطئة"، في إشارة إلى تصريحات الأنبا بيشوي نائب البابا التي قال فيها إن المسلمين ضيوف على الأقباط في مصر.

بعيدا عن الحكومة

ونفى العوا ما تردد عن إيعاز الحكومة المصرية للأزهر بالاستعانة بمفكرين ومثقفين مسلمين وأقباط لإصدار بيان, وقال "نحن كجماعة وطنية امتدت على مدار تاريخ مصر تحمل ضمير الأمة وتعبر عن إرادة وحدة الوطن، تشكلت من مختلف الأطياف, والحكومة لا تعلم عن تحركاتنا ولا ننسق معها".

واعتبر العوا أن تأخر المثقفين المسلمين والأقباط في الرد على التقرير إلى ما بعد الرد الرسمي المصري، جاء "مراعاة للترتيب الأدبي والبروتوكولي وآداب التعامل مع الدولة".

وتعليقا على امتناع الكنيسة المصرية عن إصدار بيان رسمي للرد على التقرير الأميركي, قال العوا "لا أعرف لماذا لم ترد الكنيسة لكني أقول إن عليهم أن يردوا، وان يكونوا أول من يتصدى للمغالطات والأكاذيب حول واقع الأقباط في مصر المنتشرة على بعض الفضائيات ومواقع الإنترنت".


فتنة مرفوضة


أما المفكر القبطي جورج إسحق القيادي في حركة كفاية فاعتبر أن التقرير يثير الفتن والضغائن بين أبناء مصر، "وهذا ما يحتم الرفض التام له باعتباره تدخلا سافرا في الشأن الوطني المصري".

وقال إسحق للجزيرة نت "إننا كمثقفين تشاورنا وفوضنا مجمع البحوث لإصدار بيان وطني يعبر عن رأي الجماعة الوطنية المصرية بكافة عناصرها"، مشيرا إلى أن المثقفين الأقباط لديهم تراث كبير من الكتابات والبحوث والدراسات التي ترفض هذه التقارير من سنوات.

وحول ترحيب الكنيسة المصرية بالتقرير، قال إسحق "نحن نتحدث عن حقوق تتعلق بالمدنيين المصريين مسلمين وأقباط وبهائيين وشيعة، ونحن نرفض أي مساس بحقوق المدنيين المصريين، وندعو إلى معالجات وطنية لأي مشكلات".


ورأى إسحق أن المثقفين لن يكتفوا بإصدار بيان شجب وإدانة، بل إنهم بصدد تشكيل لجنة مشتركة تضم عددا من المهتمين بالشأن العام ممن لهم مصداقية لبحث الأمر.

صمت قبطي
وفي المقابل، رفض الأنبا مرقص أسقف أبرشية شبرا الخيمة التعليق على الموضوع، وقال للجزيرة نت إنه ملتزم بقرار البابا شنودة الذي اتخذه إبان أزمة "كاميليا شحاتة" بعدم الإدلاء مطلقا بأي تصريحات لوسائل الإعلام في أي قضايا تتعلق بالأقباط، وأكد أنه وكافة القيادات الكنسية "ملتزمة بهذا الأمر لحين صدور قرار آخر من البابا".

كما اعتذر الأب مكاري ونان عن التصريح للجزيرة نت "احتراما لقرار البابا"، كما أنه "أخذ عهدا على نفسه بعدم الحديث في الأمور السياسية، خاصة التي تتعلق بالأقباط في مصر"، فيما لم يجب الأنبا أرميا والأنبا يوئنس سكرتيرا البابا شنودة على هواتفهما.



قناة الجزيرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: الأزهر‏ مصر لا تعرف التمييز الديني‏   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 12:56 pm

الأزهر‏ مصر لا تعرف التمييز الديني‏

الاهرام

أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف رفضه لكل ما جاء في تقرير لجنة الحريات الدينية بالخارجية الأمريكية حول أوضاع الأقليات الدينية في مصر‏.‏



وقال البيان ـ الذي صدر في ختام الجلسة الطارئة التي عقدها المجمع أمس برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ـ إن مصر لا تعرف التمييز الديني‏,‏ ولا تقيد حرية الاعتقاد‏,‏ لافتا إلي أن بناء دور العبادة في مصر ينظمه القانون‏.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى Empty
مُساهمةموضوع: بالفيديو كلمة مجمع البحوث الاسلامية بنتقد تقرير الخارجية الامريكية حول الحريات الدينية   للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 2:04 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
 
للمرة الأولى.. الكنائس المصرية الثلاث ترحب بتقرير الحريات الدينية الأمريكى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بطريرك إثيوبيا يزور البابا شنودة ولا يتطرقان لمياه النيل
» الكنيسة: لا نمارس السياسة ونساند «المحجوب» و«شهاب» لعلاقتهما بالبابا
» القمص صليب متى ساويرس فى حوار صريح جدا لـ مصر الجديدة عن القنوات الدينية
» كلينتون تنتقد الموقف الأوروبى حيال الإسلام ومنع ارتداء الحجاب
» احداث كنيسة العمرانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحق والحياة :: قسم الأخبار :: الأخبار الدينية-
انتقل الى: