منتدى الحق والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (يوحنا 6:14)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس Shefa2_channel
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس Alkarm
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس Sat7%20copy
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس 9071ramocafe
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس Thumbnail.php?file=HayatTV_626132456
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس 861703
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس Aghapy1
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس 427318

 

 نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحق والحياة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس Empty
مُساهمةموضوع: نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس   نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 5:59 am

نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس

القديس مارمرقس بالنسبة لنا نحن أقباط مصر هو كاروزنا ومبرنا بالله الواحد الحقيقي المثلث الأقاليم وبعد أن كان أجدادنا الفراعنة يلتمسون عبادة الله فى قواته الخيره المحتلفة كالشمس والنيل والعجل أبيس وستطلعون للحق فى الإله (ماعت ) حي الريشة التى توضع فى كفة الميزان أمام قلب المنتقل وتزن أعماله فى رحلة الغروب...
لقد كانت صرخة إنيانوس با الله الواحد هي مدخل القديس مرقس (ومعنى أسمه المطرقة) ليطرق أول طرقانه على أبواب المدينة العظمى الإسكندرية لينقلها من أحدى المدن العالمية إلى مدينة سماوية صارت - بعد ذلك - بحق معملة المسكونة بمدرستها اللاهوتية ومدشنة المسكونة بدم شهدائها وأخرجت براري وصحاري مصر فيما بعد أب جميع الرهبان القديس الأنبا أنطونيوس وآباء الرهبنه ونساكها وقديسها العظام...
من أقدم المراجع عن القديس مرقس الرسول هو كتاب تاريخ البطاكة للأنبا ساويرس أبن المقفع أسقف المنيا والأشمونين

نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) أسقف المنيا والاشمونين
نبتدئ بعون الله وإرشاده بنسخ قليلاً من كثير من سير الأباء القديسين الفضلاء المؤيدين بنعمة الروح القدس البطاركة بكورة مصر وما ينسب إليها خلفاء الأب القديس ماري مرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية وهو أول بطاركتها وما لقيوه وما ثبروا عليه من الجهاد من قبل الأمانة المفدسة من الملوك والولاة وغيرهم وذلك قلبل من كثير منقول من سيرهم العجيبة لأجل الاقتصار وعدم ضجر القاري .
بركاتهم وصلواتهم تكون حافظة لنا إلى الأبد آمين أول ذلك الأب الطاهر البشير ماري مرقس الإنجيلي الرسول وهو الأول من العدد .

بسم الآب والأبن والروح القدس إلاله الواحد
السيرة الأولى من سير البيعة المقدسة سيرة ماري مرقس الحواري الإنجيلي رئيس أساقفة المدينة العظمى الإسكندرية وأولهم .

لما كان فى زمان تدبير الرب المخلص الرحوم يسوع السميح عندما جعل له تلاميذ يتبعونه كان أخوان ساكنين فى مدينة من أعمال الخمس مدن التى فى النغرب تدعى ميرنابولوس اسم أكبرهما أرسطوبولس واسن الأخر برناس وكانا فلاحين وكانا يزرعان ويحصدان وكان لهما أواسي.
(ممتلكات ، مقتنيات) كثيرة كانا عارفين بناموس موسى معرفة جيدة وحفظا كتباً كثيرة من العتيقة.



التجارب التى مرت بها عائلته وطفولته ماري مرقس


ونالهما بلايا عظيمة من فبيلي البربر والحبش ونهب جميع ما كان لهما فة زمان أوغسطس قيص ملك ولاجل ذهاب مالهما وما نزل عليهما من البلايا رحلا من تلك الكورة وأهتما بهلاص أنفسهما واتجعا ورجعا إلى بلاد اليهودوكان لارسطوبولس ولد ذكر يسمى يوحنا فلما سكنوا فى أعمال فلسطين بالقرب من مدينة أورشليم كان يوحنا الطفل ينمو وينشأ فى قامته بنعمة روح القدس.



علاقة القديس ببطرس الرسول



وكان لهذين الأخرين أينه عم وهي زوجة سعمان بطرس الذي صار من تلاميذ السيد المسيح وكان يوحنا الذمكور قد سموه مرقس وكان يأوي (يمكث) عند بطري ويتعلم منه من الكتب المقدسة التعاليم المسيحية.



أول معجزة صعنها القديس



ولما كان يوم من الأيام أخذ أرسكوبولس واله مرقس إلى الأردن فبينما هما ماشيان لقبهما أسد ولبوة فلما نظر أرسطوبولس إليهما مقبلين إليه ونظر شدة غضبهما قال لوالده مرقس يا والدي هوذا تنظر غضب هذا الأسد المقبل ليهلكنا فأمض أنت الآن وأنج بنفسك يا والدي ودعهما يأكلاني فكمل أراد الله ضابط الكل أجاب تلميذ المسيح مرقص القديس قائلاً لابيه لا تخف يا أبت المسيح الذي أومن به ينجينا من كل شدة فلما قرب منهم الأسد صاح عليهما مرقص تليمذ السيد المسيح بصوت عظيم وقال السيد يسوع المسيح أبن الله الحي يأمر كما أن تنشقا وينقطع حنسكما من هذا الجبل ولا يكون لكما فيه والد إلى الأبد فأنشقا الأسد واللبوة للوقت والساعة من وسطهما وماتا لوقتهما من تلك الساعة انقطع نسلهما فلما نظر ارسطوبولس أبوه هذه الأعجوبة العظيمة التى ظهرت من مرقص ولده بقوة بقوة الرب يسوع المسيح الذي لا يغلب قال اوزالده أنا أبوك الذي ولدتك يا مرقس ابني وأنت اليوم أبي ومخلصي ومنجي والآن يا والدي الحبيب أنا وأخي نسألك أن تجعلنا عبيدا للرب يسوع المسيح الذي تبشر به وحينئذ تعلم أبو القديس مرقس وعمه تعاليم المسيح من ذلك اليوم ومريم أمه هي أخت برنابا تلميذ الرسل.



معجزة شجرة الزيتون



وبعد هذا كان فى تلك النواحي فى بلد يسمى أوزد أصل (شجرة) زيتون كبيرة جداً وكان يتعجبون من عظمة وكان أهل تلك المدينة يسجدون للقمر ويصلون لشجرة الزيتون فنظر القديس مرقس صرتهم وقال لهم هذه الزيتون التى تأكلون ثمارها وتوقيدون أغصانها للنار ثم تسجدون لها قالا له ماذا تصنع هوذا بكلمة الله الذي أعبده أمر هذه الشجرة أن تسقط على الأرض بلا حديد يدنو منها فقالوا نحن نعلم أنك تعمل سحر الجليلي (يسوع المسيح) صاحبك ومهما أردته فعلته ونحن ندعو إلهنا القمر الذ أقام لنا هذه الشجرة الزيتون نصلى لها أجاب القديس مرقس لهم أنا أطرحها على الأرض فأن أقامها إلهكم فأنا أعبده معكم فرضوا بهذا القول منه وأبعدوا جميع الناس عنها وقالوا أنظروا لئلا يكون إنسان متخفياً فيها حينئذ رقع القديس مرقس وجهه للسماء وحول وجهه إلى ناحية المشرق وفتح فاه ودعا وقال يا سيدي يسوع المسيح أبن الله الحي أسنع عبدك وأمر القمر الذي هو خادم ثان لهذا العام يضئ فى الليل بأمرك وسلكانك أن يظهر صوته على هؤلاء الذين لهم أله أعلم يا ربي وإلهي أن ليس له صوت ولا نطق ولا جرت عادته أن يكلم أحداً لكي يسمع كلامه فى هذه الساعة بقوتط التى لا تقاوم ليعرف هؤلاء الذين ليس لهم إله أن ليس هو إلهاً منه خادم تحت سلطانك وأنت إلهه وهذه الشجرة التى يصلون لها تقع على الأرض ليعرف الكل ربوبيتك أن ليس إله إلا أمن والأب الصالح والروح القدس المحي إلى الأبد أمين وفى تلك الساعة عند تمام صلاته حدثت ظلمة عظيمة مصف النهار وظهر لهم القمر مضيئاُ فى السمار وسمعوا صوتاً من القمر قائلاً إيخا الناس القليلوا الإيمان لست أنا الله فتعبدوني بل أنا عبد الله ومن بعض خلفه وأنا خادم المسيح ربي الذي يبشر له هذا مرقس تلميذه فهو وحده الذي نعبده ونخدمه عند ذلك سقطت شجرة الزيتون وصار خوف عظيم على كل من شاهد هذه الأعجوبة فاما القوم الذين كانوا يخدمون الشجرة ويسجدون لها فأنهم غضبوا وخرقوا ثيابهم ومسكوا القديس مرقس وضربوه وسلموه لليهود المخالفين وطرحوه فى السجن.




رؤيا القديس


وفى تلك الليه رأي القديس مرقس فى نومه السيد المسيح يقول لبطرس أنا أخرج كل من هو معتقل فلما انتبه ن نومه رأي أبواب السجن مفتوحة فخرج هو كل من كان معه فى السجن وكانوا حفظة السحن نياماً كالأموات فاما الجموع الذين شاهدوا ما كان قالوا ما يتم لنا عمل مع هؤلاء الجليليليين.
لأنهم يفعلون هذه الأفعال ببعلزبول رئيس الشياطين.



سمات القديس مرقس وبشارته بأورشليم مع القديس بطرس



وكان مرقس من السبعين تلميذا وهو من جملة الخدام الذين ااستقوا الماء الذي صيره سيدنا خمراً فى عرس قانا الجليل وهو الذي حمل الجرة الماء فى بيت سمعان القرناني (القانوني) فة وقت العشاء وهو أيضاً الذي كان يأوي التلاميذ فى مزله فى زمان آلام السيد المسيح ومن بعد قيامته من الأموات.
حيث دخل عليهم والأبواب مغلقة وبعد صعوده إلى السماء مضى مع بطرس إلى أورشليم وبشر الجموع بكلام الله وظهر الروح القدس لبطرس أمره أن يمضي إلى المدن والقرى التى هناك فمضى بطرس ومعه مرقس إلأى أعمال بيت عنيا.



رؤيا عن الكرازة وبشارته لروما مع القديس بطرس


وبشر بكلامه الله وأقام بطرس هناك أياماً فنظر فى المنام ملاك الله يقول له فى كورتين غلاء عظيم فقال بطرس للملاك أي الكور تعني قال به مدينة الإسكندرية وكورة مصر وكورة رومية وليس عة غلاء من خبز وماء بل غلاء من قلة معرفة كلام الله الذي تبشر به فلما استيقظ بطرس من نومه قال لمرقس ما شاهده فى منامه ومن بعد مضى بطرس ومرقس إلى أعمال رومية وبشرا هناك بكلام الله.



تقسيم العمل بينهم

ولما كان فى السنة الخامسة عشر من بعد صعود السيد المسيح انفذ القديس بطرس ماري مرقس الأب الإنجيلي إلى مدينة الإسكندرية ليبشر فيها ويكرز بكلام الله وإنجيل السيد المسيح الذي له ينبغي المجد والكرمه والسجود للآب والروح القدس اللخ الواحد إلى الأبد آمين.



شهادة القديس مارمرقس
وبشارته بمدينة الإسكندرية وهي الثانية من سير البيعة



لما كان فى زمان تدبير الرب النخلص يسوع المسيح من بعد صعوده إلى السماء قسم جميع الكورة على الرسل بالهام الروح القدس ليكرزوا فيها بكلام البشارة بالسيد المسيح ومن بعد زمان نصبت مرقس الإنجيلي أن يمضي إلى كورة مصر مدينة الأسكندرية العظمى بأمر الروح القدس لكي يسمعهم كلام إنجيل السيد المسيح ويثبتهم عليه لأجل ضلالتهم وانغماسهم فى عبادة الأوثان وعبادة المخلوق دون الخالق وكان عندهم برابي (معابد) كثيرة لالهتهم المرذولة يخدمونها فى كل مكان ويعبدونها بكل أثم وسحر ويذبحون لها بينهم قرابين لأنه أول من كرز فى كورة مصر وأفريقية والخمس مدن وجميع أعمالهم.

الكرازة فى الخمس مدن الغربية

فلما عاد القديس مرقس من رومية قصد إلى الخمس مدن أولاً بشر فى جميع أعمالهم بكرم الله وأظهر عجائب كثيرة حتى أنه أبرأ الأعلاء (شفاء الأمراض) وطهر البرص وأخراج الشياطين بنعمة الله الحالى فيه وآمن كثير بالسيد المسيح من أجله وكسروا أوثانهم التى مانوا يعبدونها وكل الشجر التى كانت الشياطين تأوي إليها وتخاطب الناس منها وعمدهم باسم الأب والأبن والروح القدس الإله واحد.



توجيه الروح القدس له



ولذلك ظهر له الروح القدس وقال له قم أمض إلى مدينة الإسكندرية لتورع فيها الرزع الجيد الذي هو كلام اللع فقام تلميذ المسيح ونهض وتقوى بروح القدس كمثل مقابل فى الرحب ةسلم على الأخوة وودعهم وقال لهم السيد يسوع المسيح يسهل طريقي لامضي إلى الإسكندرية وأبشر فيها بإنجيله المقدس ثم دعا وقال يارب ثبت الأخوة قد عرفوا أسمك المقدس وأعود إليهم فرحاً بهم فشيعوه الأخوة.



دخوله الإسكندرية كارزاً
وتوجه إلى المدينة الإسكندرية فلما دخل من بابها انقطع شع (سيور) حذءه فلما رأي ذلك قال الآن قد علمت أن الرب سهل طريقي ثم التفت فنظر إلى إسكاف هناك فتقدم إليه ودفع له الحذاء ليصلحه فلما أخذه الاسكاف وتناول المحراز ليعمله ثقب الشمحراز كفه فقال أيس أو ثاوس (الله واح) الذي تأويله (معناه) الواحد الله فلما سمعه القديس مرقس يذكر اسم الله فرح جداً وحول وجهه إلى الشرق وقال يا سيدي يسةع أنت الذي تسهل طريقي فى كل مكان ثم تفل على الأرض وأخذ منه طيناً على موضع تقب المحراز فى يد الاسكاف وقال باسم الأب والأبن والروح القدس الإله الواحد الحي الأبدي تعافي يد هذا الإنسان فى هذه الساعة ليتمجد اسمك القدوس فعوفيت يده فى تلك الساعة قال له القديس مرقس إذا كنت تعرف أن الله واحد فلماذا تعبد هذه الألهة الكثيرة قال له نحن نذكر الله بأفواهنا لا غير وما نعرف من هو وبقى الاسكاف متعجباً من قوة الله الحالة فى القديس مرقس ثم قال له أنا أسألك يا رجل الله أن تسير إلى منزل عبدك تستريح وتأكل خبزاً لأنني أراك اليوم قد رحمتني ففرح القديس مرقس وقال له بعطيك الرب خبز الحياة فى السموات ومضى معه إلى بيته.



إيمان أنيانوس


فلما دخل منزله قال بركة الله تكون فى هذا البيت وصلى فما أكلوا قال له الاسكاف يا أبي أريد أن تعرفني من أنت الذي عملت هذه الأعجوبة العظيمة فأجاب القديس وقال له أنا أعبد يسوع المسيح ابم الله الحي إلى الأبد قال له الاسكاف أريد أن أبصره قال له القديس مرقس أنا أدعك أم تنظر ثم بدأ ينص له أنجيل مرقس البشارة وقة المجد والعز والسلطان الذي لله من البداية ووعظة بمواعظ وتعاليك كثيرة يشهد بها سيرته ثم انتهى معه إلىإلى أن قال له أن السيد المسيح فى أخر الزمان تجسد من مريم العذراء وجاء إلى العالم وخلصنا من خطايانا وبين له ما تنبت (تنبأت) به الأنبياء علبخ شيئاً شيئاً فقال له الاسكاف هذه الكتب التى ذكرتها ما سمعت بها قط لكن كتب الفلاسفة اليونانين هي التى تعلمها الناس لأولادهم ها هنا وكذلك المصريون فقال له القديس مرقس فلاسفلا هذا العالم باطل عند الله حكمهم فلما سمع الاسكاف الجكمة وكلام الكتب من القديس مرقس معما (اوسع بصره من الدهشة)نظره من العجب العظيم الذي فعله فى يده مال قلبه إليه وآمن بالرب وتعمد وهو وكل أهل بيته وكلمن (كل من ) يجاوره وكان أسممه انيانوس.



تأسيس كرسي الإسكندرية ورسامة أسقف وكهنة وشمامسة



فلما كثروا المؤمنون بالمسح وسمع أهل المدينة أن رجلاً يهودياً جليلياً قد دخل إليها وهو يريد أن يقلب عبادة الأوثان الهتهم وقد منع جماعة من عبادتها طلبوه فى كل مكان ونصبوا له قوماً يرصدزنه فما علم القديس مرقس مؤامراتهم قسم انبانوس أسقفاً للإسكندرية وثلاثة قسوسوسعبة شمامسة هلاء الأحد عشر (الأثنى عشر ) جعلهم يخدمون ويثبتون الأخوه المؤمنين.



المرازة مرة أخرى بالخمس مدن الغربية

وخرج عن عندهم ومضي إلى خمس من وأقام بها سنتيم يبشر ويرسم أساقفة وقوساً وشمامشة فى كل أعمالهم.



الكرارزة مرة أخرى وإنشاء أول كنيسة فى الإسكندرية


وعاد إلى مدينة الإسكندرية فوجد الأخوة قد ثبتوا على الأمانة وكثروا بنعمة الله واهتموا أن يبنوا بيعه فى موضع يعرف بمرعى البهائم قريبة من البحر عند صخرة يقطع منها الحجارة ففرح القديس مرقس بذلك فرحاً عظيماً ووسجد على ركبتيه وبارك الله إذ ثبت خدام الأمانة الذين رتبهم فى تعاليم السيد المسيح ونكثوا (ورجعوا) عن عبادة الأوثان.



عذابات القديس



فما علم أولئك الكفرة أن القديس مرقس قد عاد إلى الإسكندرية أمتلأوا غضباً لأجل الأعمال التى يعملها المؤمنون بالمسيح من إبراء الأمراض ةإخراج الشياطين وإطلاق آسنة الخرس وأسماع الطرش وتطهير البرص وبحثوا عن القديس مرقس بغضب عظيم فلم يجدوه وصروا عليه باسنانهم فى برائهم (معابدهم) ومواضع أوثانهم بغضب وقالوا ما تنظرون ظلم هذا الساحر فلما كان فى أحد السبوت يوم عيد فصح السيد المسيح اتفق فى تلك السنة يوم تسعة وعشرون من برمودة (عيد القيامة الميجد) وكان فيه أيضاً عيد الكفار الوثنين (عبدة الأله سيرابيس ) طلبوه باحتهاد فوجدوه على الهيكل فهجموا وأخذوه وجعلوه فى حلقة كبلاً وحروه على الأرض وكانوا يقولون جروا التنين قى دار البقر وكان التديس إذا جروه يسبح ويقول الشكر لك يارب إذ جعلتني مستحقاً أن أتألم على أسمك القدوس وكان لحمه يتقطع ويلتصق بحجارة الشوارع ودمه يجري على الأرض فلما كان المساء مضوا به إلى الأعتقال حتى بتشاوروا بأي هلاك يهلكونه.



رؤية وتعزية السماء للقديس



فلما انتصف الليل وأبواب السجن مغلقة والحراس نيام على الأبواب وإذا زلزلة عظيمة واضطراب شديد فنزل له ملاك من السماء ودخل إلى القديس وقال له يا مرقس عبد الله هوذا قد كتب أسمك فى سفر الحياة وعددت فى جماعة القديسين وروحك تسبح مع الملائكة فى السموات وجسدك لا يهلك ولو يزول من على الأرض ذكرك فلما استيقظ من نومه رفع عينيه إلى السماء وقال أشكرك يا ربي يسوع المسيح وأسئلك (أسألك) أن تقبلني إليك لا تنعم بصلاحك فلما تم هذا القول ناك أيضاً فظهر له السيد المسيح فى الشخص (الهيئة) الذي يعرفه التلاميذ وقال له السلام لك يا مرقس الإنجيلي المصطفى فقال له القديس أشكرك يا مخلصي يسوع المسيح إذ جعلتني مستحقاً أن أتألم على أسمك القدوس ودفع له السيد المخلص سلامه وغلب عنه شهاجة القديس .
فلما انتبه وأصبح الصبح اجتمع الجمع وأخرجوا القديس من الحبس وجعلوه فى حلقة أيضاً حبلاً وقالوا جروا التنين فى دار البقر ورجفوا بالقديس على الأرض وهو يشكر السيد المسيح ويمجده ويقول أنا أسلم روحي فى يديك.
ياغلاهي ( يا إلهي ) قال القديس هذا القول وأسلم الروح فجمع خدام الأوثان الإنجاس حطباً كثيراً فى موضع يدعي الإنجيليون ليحرقوا جسد القديس هناك.



شهادة الطبيعية لموت القديس



زكان بأمر الله ضباب عظيم أمطار كثيرة ومات قوم كثير من الخوف والرعب وكانوا يقولون أن زربس الصنم افتقد الإنسان الذي قتل فى هذا اليوم.



المؤمنزن يحملون جسد القديس



فاجتمع الأخوة المؤمنون وأخذوا جسد القديس ماري مرقس من الركاد ولم يتغير فيه شيء ومضوا به إلى البيعة التى كانوا يقدسون فيها وكفنوه وصلوا عليع كما جرت العادة وحفروا له موضعاً ودفنوا جسده فيه ليتمموا تذكاره فى كل وقت بفرح وابتهال.
وبركة لاجل النعمة التى دفعها لهم السيد السميح على يديه فى مدينة الإسكندرية وجعلوه فى الشرق من البيعة فى اليوم الذي تمت فيه شهادة وهو أول من استشهد من الجليلييين على اسم السيد المسيح بالإسكندرية فى أخر يوم من برمودة للمصريين وهو ثمانية من قلنطر مايص (مايو) من شهور الروم وهو أربعة وعشرون يوماً من نيسان من شهور العبرانييين ونحن أيضاً بنو الأرثوذكسين نصعد المجد والتقديس والترتيل لسيدنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي له ينبغي المجد الكرامة والسجود والروح القدس المحي المساوي الآن وكل أوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7aq-al7aya.yoo7.com
 
نص مخطوط القديس الأنبا ساويرس (ابن المقفع) عن مارمرقس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأنبا برسوم العريان
» استشهاد القديس مارمينا العجايبى
» القمص متى ساويرس ينفى ماورد بجريدة مصر الجديدة
» القمص صليب متى ساويرس فى حوار صريح جدا لـ مصر الجديدة عن القنوات الدينية
» الأنبا بشاى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحق والحياة :: القسم الديني :: سيره القديسين والشهداء-
انتقل الى: