«الظواهرى» يسعى لاستخدام الأسلحة النووية
فورين بوليسى: كتب عُلا عبدالله ٢٠/ ١١/ ٢٠١٠
ذكرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، أن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، يسعى حالياً إلى تطوير قدرات تنظيم القاعدة، بالسعى نحو اقتناء واستخدام الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ضد الولايات المتحدة. وقالت المجلة فى تقرير لها نشرته، أمس الأول، على موقعها الإلكترونى، إنه يتردد أن الظواهرى يسعى لاستخدام الأسلحة النووية فى أى هجوم جديد له على أمريكا ليكون بمثابة استكمال لما بدأته القاعدة فى هجمات ١١ سبتمبر، حسبما وصفت المجلة.
وأضافت المجلة أن تبنى القاعدة إعلان الحرب ضد الولايات ليس أمراً سرياً، ويعود إلى عام ١٩٩٨ وفقاً للفتوى التى أصدرها أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة حينها، موضحة أن بعض الجهاديين ممن ينتمون للتنظيم يرغبون فى استخدام أسلحة الدمار الشامل لتغيير التاريخ لمرة واحدة إلى الأبد.
ولفتت المجلة إلى أن الظواهرى، فى كتابه الأخير، يحاول تفادى جميع الاعتراضات الدينية التى قد تعترضه حول مشروعية استخدام أسلحة الدمار الشامل فى هجماته الإرهابية، حيث يقارن الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة استخدام الأسلحة النووية، والذى سينتج عنه قتل النساء والأطفال والمسنين وتدمير البيئة، بهجوم النبى، صلى الله عليه وسلم، على الطائف باستخدام المنجنيق، بما يبيح استخدام أسلحة «الدمار العامة» لأنها لا تميز بين المدنيين الأبرياء والمقاتلين. وأوضحت «فورين بوليسى» أن الظواهرى يدعو للنظر إلى نية استخدام أسلحة الدمار الشامل بدلاً من التركيز على نتائجها.